هل قرأت؟

 مفهوم الكهنوت 

  أن الكاهن هو خادم الله المسؤول عن خدمة بيت الله وتقديم الذبائح للتكفير عن خطايا الشعب. ويعود الاحتياج للكهنوت إلى ظهور الخطية في العالم، فعندما أخطأ آدم صار هناك إحتياج للذبائح وبالتالي للكهنة لتقديمها.

ويقسم التاريخ الكهنوتي إلى ثلاث مراحل:

1. المرحلة الأولى هي الكهنوت العائلي والتي كان يقدم فيها رب كل أسرة الذبائح نيابة عن أولاده والعائلة كلها. 

2. والمرحلة الثانية هي الكهنوت الموسوي واللاوي والذي أسسه الله على يد موسى وفيه الشرائع والذبائح الدموية. 

3. والمرحلة الثالثة هي كهنوت المسيح الذي يعتبر كهنوتًا ملكيًا وهو مرحلة كمال الكهنوت.

سر الكهنوت


 والسيد المسيح هو وسيط الخلاص الوحيد في الكهنوت الجديد، حيث يحمل خطايا الشعب ويكفر عنها بذبيحته. كما يشير المقال إلى أن الله سيكرم خدامه الأمناء على أتعابهم في الحياة الأبدية.

وهناك عدة مواقف وأمثلة في الكتاب المقدس. والتي عاقب فيها الله مقاومي الكهنوت والتي أدت إلى نزولهم إلى الهاوية، ومن بين هؤلاء قورح ودانان وأيبرام وشاول الملك، ويشرح أيضًا حادثة عزيا الملك الذي دخل إلى مذبح الرب دون إذن، فضربه الرب بالبرص وأقام في بيت المرض. ويذكر المقال أيضًا أن مملكة شاول لم تقوم بسبب عدم احترامه للكهنوت. لذلك، يجب على الشعب احترام والالتزام بالكهنوت وعدم التدخل في عمله، كما شدد الله عليهم في الكتاب المقدس.

والرب ارسل بطرس إلى كرنيليوس, من خلال الملاك لتتميم أعمال الكهنوت.

كما ارسل الرب حنانيا إلى بولس الرسول حتى يشفى بصره ويعمده.


ويوجد اعتراضات على وجود الكهنوت في العهد الجديد.

1. الاعتراض الأول:

 يقولون بعدم وجود كهنوت في العهد الجديد.

الرد: على هذه الاعتراضات هو وجود كهنوت في العهد الجديد وفقًا لنبوات العهد القديم, فيشير النبي إشعياء إلى وجود مذبح وذبيحة في العهد الجديد وبخور وتقدمة من الأمم, وتقدم الكهنة في العهد الجديد التقدمات والبخور، مما يدل على وجود كهنوت في العهد الجديد.

وعن دور الكهنوت في العهد الجديد، فالسيد المسيح جاء ليقدم الكهنوت الكامل الذي يغفر الخطايا فعلاً ولا يكون هناك حاجة للذبائح والدماء مرة أخرى. كما يذكر الكتاب أن السيد المسيح اختار إثني عشر رسولًا ودعاهم، وهنا يوضح معنى الدعوة الخاصة والتكليف والإرسالية الخاصة وتحديد عدد المدعويين دون غيرهم والإختيار الذي حدث, وتشير النصوص الكتابية إلى أن هناك عمل قيادي ورئاسي وطقسي هو الكهنوت في الكنيسة لا يمكن إعطاؤه للجميع، ويتضح ذلك من حديث السيد المسيح مع بطرس الرسول, فإقامة المسيح للرسل في الكهنوت تمت بعد القيامة، حيث أعطاهم الكهنوت جميعًا، وهذه العبارة كانت وعدًا بالكهنوت الذي تم إعطاؤه لهم بعد القيامة.

وفي رسالة الرسول بولس إلى العبرانيين، حيث قام بمقارنة كهنوت العهد القديم بكهنوت العهد الجديد، مؤكداً تغير الكهنوت وتحدث عن صفات الشخص المختار للأسقفية والشموسية وشروط اختيارهما, يشير النص إلى أن الكهنوت هو اختيار خاص لشخص ما وليس عامًا لكل المؤمنين، وأنه يتضمن وظيفة سامية وصلاحيات كبيرة ومهام جسيمة، وهي قيادة الكنيسة ورئاستها, يبرز النص أيضًا أهمية التدقيق في اختيار الشمامسة والأساقفة وضرورة توافر الصفات والشروط المطلوبة لتلك الوظائف الكهنوتية.

وفي سفر أعمال الرسل يتم تعيين الشمامسة بطقوس جميلة تشمل الاختيار حسب الشروط والصلاة ووضع الأيدي، وتحدد مهامهم بناءً على ذلك, يوجد حادثة في سفر أعمال الرسل تؤكد العمل الكهنوتي وهي حادثة سيمون الساحر الذي أراد أن ينال موهبة الكهنوت بطريقة مالية، ولكن الرسول بطرس رفض هذا الاقتراح، مؤكدًا أن إعطاء الروح القدس ليس بيد أي شخص، بل يتم بواسطة أناس معينين بعد وضع الأيدي, يمكن الاستنتاج من هذا الموقف عدة نقاط مهمة، منها أن الحصول على موهبة الكهنوت ليس بالأمر البسيط، ويتطلب توافر شروط وطقوس خاصة، كما أن إعطاء الروح القدس ليس لمجرد البركة بل هو مرتبط بتفاني الشخص وتمسكه بالإيمان.

رفض الرسل طلب سيمون هو إثبات أن إقامة الأساقفة ليست لأي شخص بل لمن دعاه الله، وأن سر الكهنوت ليس للجميع بل للمدعويين.

 ويؤكد طقس وضع اليد والنفخة المقدسة أنه يتم اختيار الكهنة والأساقفة برضى وموافقة الله وهو يؤكد التسلسل الكهنوتي ويعني الإعلان في الكنيسة بإقامة الشخص المنتخب في الرئاسة الكهنوتية, وعلى الرغم من أن وضع اليد ليس العامل الوحيد الذي يحمل المواهب الكهنوتية، إلا أن وضع اليد يعني نقل الموهبة من شخص إلى آخر، ويؤكد التعيين والتخصيص في المواهب الكهنوتية وأنها ليست عامة أبداً.

وطقس الرشم بالزيت والبركة تفيد بأن الصلاة والتوبة هما الحل للمرض، ويتم تأكيد الكهنوت عن طريق استخدام الزيت المقدس والصلاة من قبل الكهنة المشرطين. ويذكر الكتاب أنه يجب أن يدعوا الكهنة للصلاة على المريض ودهنه بالزيت المقدس باسم الرب، وليس أي شخص آخر لأن الزيت مقدس ولا يمكن لأي شخص استخدامه, ويوضح النص الكتابي أيضًا أن الصلاة على الآخرين يجب أن تكون بمنح البركة الكهنوتية، وليس الصلاة الشخصية، لأن النص لم يقل أن أي شخص يمكنه دهن الزيت والصلاة على المريض باسم الرب.

والكنيسة الأولى كانت تقوم على العمل الكهنوتي، ويؤكد ذلك تاريخ الكنيسة الأولى، حيث كانت مناقشة الكنيسة في مجمع نيقية 325 مسألة زواج الكهنة وبتولية الأساقفة من أعظم الأدلة على إيمان الكنيسة بالكهنوت, كما يؤكد وجود الرتب الكهنوتية وصلاحياتها في قرارات التجريد من الرتب الكهنوتية في المجامع، مثل تجريد اريوس, وتؤكد الآثار الكنائس في العالم كلها، مثل المذابح وكرسي البابا والأيقونات، العمل الكهنوتي وعراقته وقدمه, ويؤكد تراث الآباء الكنسيين الزاخر بالحديث عن سر الكهنوت صحة إيمان الكنيسة في الكهنوت.

واتفقت جميع الكنائس قبل ظهور البروتستانت على أهمية الكهنوت، وعلى الرغم من وجود اختلافات وانشقاقات في الكنائس، إلا أنها لم تختلف على هذه القضية إلا بعد ظهور البروتستانتية, وقد نشأت هذه الحركة على خلفية صراع مع بابا روما، حيث رفضت الكهنوت وأرادت إبعاده من طريقها كجزء من احتجاجها على سلطته.


2. الاعتراض الثاني: 

يعترضون بأن الذبائح التي تكلم عنها العهد الجديد هي ذبائح روحية.

الرد: هذا الإعتراض ضعيف جداً ويمكن إثبات ذلك بالعديد من الأدلة من العهد القديم والجديد على وجود الذبائح الروحية منذ القدم، وليست جديدة مع العهد الجديد, يذكر الرسول بولس أن ذبائح العهد الجديد هي أفضل من ذبائح العهد القديم وأن الرب يسوع كسر الخبز وشرب الكأس في الليلة التي أسلم فيها، وأعطى الخبز والكأس للتلاميذ, وليس ذبائح روحية فقط. ولو كانت الذبائح هي مجرد ذبائح روحية كيف يقول الرسول بولس: لَنَا مَذْبَحٌ لا سُلْطَانَ لِلَّذِينَ يَخْدِمُونَ الْمَسْكَنَ أَنْ يَأْكُلُوا مِنْهُ" (عب ۱۳: ۱۰), ايضاً: حَتَّى أَكُونَ خَادِمًا لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لأَجْلِ الْأُمَمِ مُبَاشِراً لإنْجِيلِ اللهِ كَكَاهِنِ (كهنوتياً) لِيَكُونَ قُرْبَانُ الأُمَمِ مَقْبُولاً مُقَدَّساً بِالرُّوحِ الْقُدُسِ.


3. الاعتراض الثالث: 

الذي يتم تناقله يعترض على سيادة الكهنوت والأبوة في المسيحية، ويستند إلى قول المسيح "لا تُدعَوا سيدي... وَلا تدعوا لَكُمْ أبا عَلَى الأرض"

الرد:  ويتم رد الاعتراض بتوضيح أن المسيح كان ينتقد محبة الفريسيين للشهرة والعظمة، وأنه لا يتحدث عن السلطان الكهنوت بل عن التواضع وعدم التمجيد الباطل، وأن المعلم الحقيقي هو المسيح نفسه، ولذلك يجب أن يتلمذ التلاميذ باسم المسيح وبالإتضاع، وأنه ليس لدى التلاميذ أب على الأرض وإنما هم ينتمون إلى كهنوت المسيح.

وماذا يقول منكرو سلطان الكهنوت عن قول المسيح: "من غفرتم لهم ....." ذلك السلطان الذي أعطاه المسيح للكهنوت والرسل في الأوامر والرأي والقرارات، وكذلك في التعليم والمعموديات. ويشير إلى ما يقوله منكرو سلطان الكهنوت عن قول المسيح في يوحنا 20:23، وما يقوله الرسل عن المتهودين بأنطاكية في أعمال الرسل 15:24، وكذلك يتحدث عن قرارات مجمع أورشليم في أعمال الرسل 15. يتم التأكيد على أن السلطة الممنوحة للكهنوت تأتي من الله، وأن الكاهن صاحب سلطان في المعاملات الروحية، مع إشارة إلى أن الرسل والمشايخ والأخوة هم السلطة الممتدة من كهنوت الرسل إلى الكهنوت كله. يتضح السلطان في التعليم والمعموديات حين يقول السيد فَأَذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمْدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالْأَبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ" (مت۲۸ : ۱۹).

ملحوظة هامة: لا يقدر أحد أن يقول أن السلطان كان فقط للرسل إذا أن بولس وضع عليه اليد من الرسل ونال السلطان منهم ، وتيطس أيضاً وضع عليه اليد من بولس، وتيموتاوس أيضاً، فتسلسل الكهنوت وسلطانه مستمر في الكنيسة.


4. الاعتراض الرابع :

هو بأن الكهنوت يعتبر وسيطًا بين الإنسان والله، ولكن الكتاب يقول أن المسيح هو الوسيط الوحيد.

الرد: يجب فهم معنى الوسيط الواحد بالرجوع إلى النص، حيث يوصي بولس الرسول بالصلاة لأجل الجميع، ويشرح وجود ثلاثة أنواع من الوساطة، الأولى هي وساطة الشفاعة والصلاة لأجل من هم في منصب، والثانية هي وساطة الكفارة التي خاصة بالمسيح، والثالثة هي وساطة بولس ككاهن ومبشر ومعلم, فالكهنوت في هذا النص وساطة تأخذ من فداء المسيح وتعطي الآخرين, وهي خاصية ممنوحة من الرب لأولاده لتمكينهم من الوصول إلى الخلاص والنعمة. وتوجد عدة أمثلة في الكتاب المقدس، مثل وساطة الكهنوت وبطرس ويوحنا وبرنابا وفيلبس وبولس، وكيف استخدموا هذه الوساطة لإتمام إيمان المؤمنين وتعميقه. يقول الرسول بطرس: "ليَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ مَا أَخَذَ مَوْهِبَةً يَخْدِمُ بِهَا بَعْضُكُمْ بَعْضاً، كَوْكَلاءَ صَالِحِينَ عَلَى نِعْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوْعَةِ", ألم يقل السيد المسيح للرسل: فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمْدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ" (مت۲۸: ۱۹) ألم تتضح صورة الوساطة بعد !؟ فالوساطة هي خدمة لجميع الناس، ولا يجب أن ينزعج أحد من هذه الكلمة.


5. الاعتراض الخامس: 

يعترضون ويقولون الجميع "ملوك وكهنة" بحسب مفهومهم لـ "جعلنا ملوك وكهنة" (رؤ ۱: ٦)

الرد: على هذا الإعتراض أن الكلمة "كهنة" تحمل معنى روحيًا يشير إلى تقديم الحياة الروحية كذبيحة مقدسة، وأن تعميم الكهنوت يتعارض مع الشروط التي يتم وضعها لاختيار الكهنة ودعوتهم من الله, ويشير الرد أيضًا إلى أن الأفعال مثل وضع اليد والنفخة تؤكد على وجود تمييز في الكهنوت وعدم تعميمه على الجميع, فما معني إستدعاء قسوس الكنيسة للصلاة علي المرضى لو كان كل من في البيت كهنة؟ وما معنى قول بولس الرسول "الموهبة التي فيك بوضع يدي المشيخة والمشيخة هي الكهنوت لكنهم يترجمونها هكذا، أليست الموهبة هي الكهنوت التي أخذها بوضع اليد؟!


6. الاعتراض السادس: 

يقول أن الكهنوت انتهى بمجيء السيد المسيح، 

الرد: يشير إلى أن الكهنوت لم ينتهِ، بل بدأ بمجيء المسيح، ويتم إمتداده من المسيح إلى الرسل ومن الرسل إلى الأمم، وذلك يدل على أن المسيح لم يخدم الأمم بشكل مباشر، بل قام بإعطاء الكهنوت للرسل ومن ثم إلى الأمم, ويُذكر أن المسيح هو رئيس كهنة على رتبة ملكي صادق وأنه لا يمكن أن يكون رئيسًا دون كهنة، وبالتالي فإنه يكون رئيسًا لكهنة العهد الجديد.

وما معنى ضرورة إضافة متياس كرسولٍ جديد للأثني عشر رسولًا ، من خلال وضع اليد والصلاة عليه، رغم أنه لا يوجد له أي موقع رفيع في الكهنوت, فلماذا يُضم لهم ولماذا يُصلي عليه ولماذا يتم الإختبار والقرعة ووضع اليد وهو في النهاية سوف لا يأخذ شيئًا يذكر!!!. 

فالكهنوت لم ينته بمجرد مجيء المسيح. ولو كان الكهنوت سينتهي فعلا لكان المسيح أعلنها صراحة والرسل أعلنوها بوضوح، مثل نهاية الختان والجدل الذي ثار حوله (اع ١٥), ولم تحدث مشكلة تخص وجود الكهنوت إلا بظهور البروستانت بعد ١٦٠٠ سنة من تأسيس الكنيسة والكهنوت.


7. الاعتراض السابع: 

يتحدث عن البلبلة التي يثيرونها حول كهنوت المرأة.

الرد: يؤكد على مكانة المرأة في الكتاب المقدس والكنيسة، حيث تم ذكر عدة نساء في المراكز القيادية في الكتاب المقدس، (قاضية : دبورة, ملكة : استير & عثليا, قائدة : استير & یهودیت, أم ومربية للقادة: أم موسي & أم صموئيل & أم شمشون & أم تيموثاوس.) ومع ذلك، فإن الكهنوت كان من اختصاص الرجال في العهد القديم ولم يتم اختيار امرأة في الكهنوت، ويوصي الكتاب بأن المرأة لا تعلِّم في الليتورجيا.


.... Follow


Do not forget to subscribe to the service site:
(explanation between the lines of the Bible)
May the Lord reward you
🙏 Amen 🙏

لقراءة موضوعات تطبيقات عهد قديم
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

لقراءة موضوعات تطبيقات عهد جديد
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

لقراءة موضوعات اسرار في لغة الوحي
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

لقراءة موضوعات عن الطلاق
👈👈👈 (اضغط هنا)

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

لقراءة موضوعات عن الابوكريفا

لتحميل (٥ صفحات) من كتاب التوراة في التلمود (١- ٥) PDF
👈👈👈(اضغط هنا)

لتحميل (٥ صفحات) من كتاب التوراة في التلمود (٦- ١٠) PDF
👈👈👈(اضغط هنا)

لتحميل (٥ صفحات) من كتاب التوراة في التلمود (١١- ١٥) PDF
👈👈👈(اضغط هنا)

لتحميل (٥ صفحات) من كتاب التوراة في التلمود (١٦- ٢٠) PDF
👈👈👈(اضغط هنا)


تحميل مقدمة مهمة لفهم اسرار لغة الوحي (٦ صفحات) PDF 
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ 

تحميل ٥ آيات من الانجيل تحليل وترجمة (١- ٥) (٥ صفحات) PDF  
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ 

تحميل  ٥  آيات من الانجيل  تحليل وترجمة  (٦- ١٠)  (٥  صفحات) PDF  
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _  

تحميل  ٥  آيات من الانجيل  تحليل وترجمة  (١١- ١٥) (٥  صفحات) PDF  
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _  

تحميل  ٥  آيات من الانجيل  تحليل وترجمة  (١٦- ٢٠)  (٥  صفحات) PDF  
 

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

Bibleube BLOG
Explanation between the lines of the Bible
Supervised by:
The Shepherd Father ologios

Coptic orthodox servant
explains between the lines of the Bible
مدونة Bibleube 
شرح بين سطور الكتاب المقدس
يشرف عليها:
الاب اولوجيوس الراعي 

شرح بين سطور الكتاب المقدس Bibleube

خادم قبطي ارثوذكسي
يقوم بشرح بين سطور الكتاب المقدس 

يسعدنا انضمامك إلى أسرة Bibleube لدراسة الكتاب المقدس

شرح بين سطور الكتاب المقدس Bibleube

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _


🌹 تحياتي 🌹
🌹 👋👋👋🌹
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -