#الملك_الالفي
النص يقول:
رأيت 👈نفوس (وليس أجساد) الذين قتلوا من اجل شهادة يسوع و من اجل كلمة الله و الذين لم يسجدوا للوحش و لا لصورته و لم يقبلوا السمة على جباههم و على ايديهم 👈فعاشوا و ملكوا مع المسيح الف سنة. و اما بقية الاموات 👈فلم تعش حتى تتم الالف السنة .
رؤ٢١: ١
ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً 👈وَأَرْضًا جَدِيدَةً، لأَنَّ السَّمَاءَ الأُولَى وَالأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا، وَالْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ.
النص الوحيد النبوي في العهد الجديد ، نريد تفسيره حرفيا. 🤔
رؤ 20: 4-6
"و رايت عروشا فجلسوا عليها و اعطوا حكما و رايت نفوس الذين قتلوا من اجل شهادة يسوع و من اجل كلمة الله و الذين لم يسجدوا للوحش و لا لصورته و لم يقبلوا السمة على جباههم و على ايديهم فعاشوا و ملكوا مع المسيح الف سنة. و اما بقية الاموات فلم تعش حتى تتم الالف السنة هذه هي القيامة الاولى. مبارك و مقدس من له نصيب في القيامة الاولى هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم بل سيكونون كهنة لله و المسيح و سيملكون معه الف سنة".
هنا نسمع عن موتان وقيامتان:-
الموت الأول:-
هو موت الخطية. فكل خاطىء الآن هو ميت فى نظر الله.
الموت الثانى:-
هو الموت الأبدى أى الهلاك أى الإنفصال عن الله والدينونة أما موت الجسد الحالى فهو ليس موت بل هو إنتقال هو نوم. وهكذا أسماه المسيح "حبيبنا لعازر قد نام" + الصبية نائمة (بنت يايرس).
القيامة الأولى:-
هى القيامة من موت الخطية أى التوبة، فالسيد المسيح قال " تأتى ساعة وهى الآن حين يسمع الأموات (روحيا) صوت إبن الله والسامعون يحيون (يو25:5) + (أف14:5) والإبن الضال كان ميتا فعاش. وملاك كنيسة ساردس كان له إسم أنه حى وهو ميت. (رؤ1:3) لذلك نفهم أن الموت الأول هو الموت الروحى. فالخطية تساوى موت.
القيامة الثانية:-
قال عنها السيد المسيح " تأتى ساعة فيها يسمع جميع الذين فى القبور صوته فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة (يو29:5).
والكتاب المقدس لم يرد فيه عبارة القيامة الثانية لكنها تفهم ضمنا.
لذلك نقول إن الكنيسة تعيش فى الملك الألفى، القيامة الأولى، متذوقة عربون السماويات بالرغم من الصليب الذى تحمله والطريق الضيق الذى تسلك فيه.
فى هذه الآيات نرى صورة لما يحدث خلال الألف سنة،
النص يقول:
رأيت .. 👈نفوس الذين قتلوا من اجل شهادة يسوع و من اجل كلمة الله و الذين لم يسجدوا للوحش و لا لصورته و لم يقبلوا السمة على جباههم و على ايديهم 👈فعاشوا و ملكوا مع المسيح الف سنة. و اما بقية الاموات 👈فلم تعش حتى تتم الالف السنة
هذه هي القيامة الاولى قيامة للنفوس وليس الأجساد
ف النفوس = ليس لهم أجساد،
1. هكذا رأى الملايين العذراء مريم فهى الآن روح (نفس) رأوها فى جسدها النورانى (روح مكتسية بالنور لنتمكن من أن نراها).
2. هؤلاء عاشوا وملكوا مع المسيح ألف سنة = إذا من يملك مع المسيح نفوس وليس أجساد.
3. هؤلا نفوس فالأجساد ذهبت للتراب إنتظارا لليوم الذى تلبس فيه النفوس الأجساد الممجدة التى تشبه جسد المسيح.
4. الموت ليس نهاية حياة بل بداية ملك مع المسيح فى السماء. هؤلاء بقداستهم كانوا أحياء فى نظر الله، لذلك حين ماتوا بالجسد إنتقلوا من حياة إلى حياة أمجد. هم لم يتلاشوا بل هم أحياء بالمسيح ويملكون معه 1000 سنة.
5. يوحنا يرى 👈النفوس لأنه هو أصلا كان فى الروح (رؤ10:1 + 2:4) هذا الوضع سيستمر حتى فى ايام الوحش، فمن سيرفض الوحش سيكون فى نظر الله حى = فعاشوا = أى نالوا الحياة الحقيقية بإيمانهم بالمسيح، مع أن الوحش ظن أنه قتلهم. وأما بقية الأموات فلم تعش = بقية الأموات هم الذين لم يؤمنوا وعاشوا فى الشر، وقوله لم تعش أى لم ينالوا الحياة الحقيقية. إذا خلال الألف سنة هناك من يؤمن ويعيش وهناك من يرفض ويستمر فى خطيته ويموت، ولا يتمتع بالحياة السمائية التى يحياها أولاد الله، أى لا يتمتع بالقيامة الأولى، ويحيا فى ملكوت الله.
... نحن لا ننكر أن بعض آباء الكنيسة في القرون الأولى تبنوا فكرة الملك الالفي الحرفي، لكن الكنيسة الجامعة رفضت هذا التفسير
لاننا أمام السفر الوحيد النبوي في العهد الجديد ، ولا يليق تفسيره حرفيا
... يتبع
.... Follow
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة موضوعات تطبيقات عهد جديد
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة موضوعات اسرار في لغة الوحي
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة موضوعات عن الطلاق
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة موضوعات عن الابوكريفا
تحميل مقدمة مهمة لفهم اسرار لغة الوحي (٦ صفحات) PDF
تحميل ٥ آيات من الانجيل تحليل وترجمة (١- ٥) (٥ صفحات) PDF
يشير مصطلح "الملك الألفي" إلى مفهوم ديني يرمز إلى ملكوت المسيح الذي سيحكم الأرض لفترة ألف سنة وفقًا لما ورد في سفر الرؤيا في الكتاب المقدس. وقد أثار هذا المفهوم الكثير من الجدل والتفسيرات المختلفة على مر العصور.
إرسال ردحذفأما بالنسبة للقديس أغسطينوس، فقد تناول هذا المفهوم في كتابه "تفسير المزامير"، حيث عبر عن رأيه بأن الملك الألفي يمثل الفترة التي يسود فيها المسيح على الأرض، وليس فترة زمنية حرفية تمتد لألف سنة حسبما يعتقد البعض. وأشار إلى أن هذا المفهوم يتعلق بمعنى رمزي وليس حرفي، ويدل على أن المسيح هو الملك الحقيقي الذي يحكم على الأرض بالحق والعدل.
وبشكل عام، يمكن القول أن القديس أغسطينوس نظر إلى مفهوم الملك الألفي كرمز لتحقيق الهدف النهائي للإنسانية، وهو الوصول إلى السلام والعدل والحقيقة التي يقودها المسيح ...
و يتعلق الاختلاف بين القديسين حول الملك الألفي بالتفسير اللاهوتي لهذا المفهوم. ويعني الملك الألفي في الديانة المسيحية الفترة التي يحكمها المسيح مباشرة بعد العودة الثانية له، وهي فترة تدوم ألف سنة، وتُسمى أيضاً "ملكوت المسيح".
تختلف الآراء بين القديسين بشأن تفسير طبيعة هذا الملكوت وما إذا كان سيتم تحقيقه بشكل حرفي أم لا. وتتراوح الآراء من القناعة بأن الملكوت الألفي يعني فترة من الازدهار الروحي والمعنوي في العالم، إلى الاعتقاد بأنها فترة حقيقية من الحكم المباشر للمسيح على الأرض، مما يعني تغييرات كبيرة في الحياة اليومية للبشر.
على سبيل المثال، يعتقد بعض القديسين أن الملكوت الألفي سيشهد تحويل جذري في العالم، حيث سيتم التغلب على الخطيئة والموت، وتحقيق العدالة والتسامح والسلام في جميع أنحاء الأرض.
ولا يوجد سجل موثق لقديس قال بالمُلك الألفي الحرفي. يمكن أن يكون هذا المصطلح مرتبطًا بالعقيدة المسيحية ومفهوم ملكوت الله والمسيح، ولكن ليس هناك قديس محدد يرتبط بهذا التعبير. يمكنك البحث عن تعاليم الكنيسة المسيحية حول الملكوت والألفية للعثور على مزيد من المعلومات.