هل قرأت؟

  شرح من هو ضد المسيح من الكتاب المقدس واقوال الاباء والتقاليد القديمة..

منذ انطلاق الكنيسة للعمل الكرازي والتعبدي بعد العنصرة كانت توجه أنظار أولادها إلى 

حقيقتين أخرويتين:

Antichrist


1. مجيء السيَّد المسيح الأخير، حيث يحمل كنيسته معه إلى حضن أبيه، لتشاركه مجده. الآن تتمتع الكنيسة بحلول السيَّد المسيح في وسطها وسكناه في قلوب المؤمنين، لينعموا بعربون مجده الداخلي، وتلتهب قلوبهم بالشوق كي تراه وجهًا لوجه قادمًا على السحاب.


2. مجيء ضد المسيح، المقاوم للحق، والذي يدخل في معركة حاسمة أخيرة لحساب إبليس في أواخر الأزمنة. يبث ضد المسيح كل أنواع الخداع والفساد، إن أمكن أن يضل حتى المختارين. ويعد لهذا المضل أضداد للمسيح في كل عصر.


يتحدث القديس يوحنا الحبيب

 عن أضداد المسيح في عصره، قائلًا: "أيها الأحباء لا تصدقوا كل روحٍ بل امتحنوا الأرواح، هل هي من الله، لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم... هذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم أنه يأتي والآن هو في العالم" (1 يو 4: 1-3). هكذا يُحذرنا القديس يوحنا من أضداد المسيح الذين هم أنبياء (معلمين) كذبة لا ينطقون بالحق. وفي نفس الوقت يوجه القديس بولس أنظارنا إلى ضد المسيح الذي يرتبط مجيئه بحالة ارتداد خطيرة في نهاية الأزمنة، إذ يقول: "لأنه لا يأتي (يوم المسيح) إن لم يأتِ الارتداد أولًا، ويُستعلن إنسان الخطية، ابن الهلاك، المقاوم، والمرتفع على كل ما يُدعى إلهًا أو معبودًا، حتى أنه يجلس في هيكل الله كإلهٍ، مظهرًا نفسه أنه إله" (2 تس 2: 3-4).

يفترض القديس هيبوليتس

 أن ضد المسيح سيكون يهوديًا، ويحدد أنه من سبط دان(🤔)

ويشترك القديس إيريناؤس معه في ذات الرأي(🤔).


وفي تفسيره سفر دانيالCommentary on Daniel الذي يُعتبر أقدم تفسير آبائي للسفر بين أيدينا، يربط القديس هيبوليتس بين مملكة ضد المسيح ونهاية العالم التي تتم بعد 6000 عامًا من الخليقة حيث يستريح الرب في اليوم السابع...

يرى القديس إيريناؤس

 وكيرلس الكبير أن ضد المسيح يقوم بتجديد الهيكل اليهودي في أورشليم كمركز لعمله. بينما يرى القديسون يوحنا الذهبي الفم وأغسطينوس وجيروم والأب ثيؤدرت أنه يتربع في هيكل الكنيسة المسيحية. ويقول القديس يوحنا الذهبي الفم: "إنه يجلس في هيكل الرب ليس فقط في أورشليم، وإنما في كل كنيسة"

على أي الأحوال إن كان السيَّد المسيح قد جاء إلى العالم ليكرس كل قلب كهيكلٍ مقدسٍ للثالوث القدوس، وخلال هذا التقديس يعود للهيكل الإلهي قدسيته، فإنً ضد المسيح يأتي ليهدم القلوب ويفسد الهيكل القائم مغتصبًا إيّاه لحسابه، كما يفسد كنائس الرب ويضطهدها

* العلامة ترتليان (160-240 م. تقريبًا):

ساد في القرون الأولى اعتقاد بأن هذا الإنسان يظهر بعد زوال الدولة الرومانية، وكانوا يتطلعون إلى الإمبراطورية كقوة مقاومة لظهوره. 

* العلامة أوريجانوس:

يتحدث العلامة أوريجانوس عن الآيات الشيطانية التي تتبع ضد المسيح وجودها، لكنها آيات خادعة وعاجزة، إذ لا تقدر أن تغير طبيعتنا الفاسدة إلى طبيعة مقدسة، ولا أن تهب نموًا في الحياة الفضلي، بل أن الممارسين لها أنفسهم لا يسلكون في نقاوة(299).


يرى العلامة أوريجانوس

 أن إنسان الخطية وهو يحمل أعمال الشيطان بكل عنفها وخداعها إنما يمثل الكذب الذي لا يمكن أن يكون له وجود بإعلان ظهور مجيء المسيح، أي ظهور الحق(300). فظهور المسيح يسوع شمس البر في أواخر الدهور ويقضى تمامًا على ظلمة عدو الخير ويدفع بها إلى العذاب الأبدي، وإعلان الحق يحطم الكذب.


إذ اتبع العلامة أوريجانوس منهج التفسير الرمزي جاء تفسيره للأصحاح 24 من إنجيل متى (Comm. in Matthaeum on 24:3-4) رمزيًا، فيرى ضد المسيح هو التفسير الزائف للتعليم المسيحي والفضيلة المسيحية.⁦  🤷‍♂️⁩⁦🤷‍♂️⁩⁦🤷‍♂️⁩

لكن غالبية الاباء الاوائل كانت لغتهم اليونانية..

والقليل اللاتينية 

لذا لم يذكروا 

ما ذكرته اللغة العبرية

في تقليد اليهود ⁦🤷‍♂️⁩⁦🤷‍♂️⁩⁦🤷‍♂️⁩


يحكي لنا التقليد اليهودي انه عندما همّ يعقوب ليتنبأ عن مصير سبط دان ، رأى امامه بالروح شمشمون الجبار (الاتي من سبط دان) راكبا على فرس، ظن يعقوب ان هذا هو المسيح القادم للخلاص ، ولكن عندما رأى ان الحية التي ظهرت اوقعته ارضا ، خاف يعقوب وقال لخلاصك انتظرت يا رب (تك 49: 17) ، اذ انه ادرك في نهاية الرؤيا ان شمشون ليس المسيح . 


أيضا:

 غيَّر أهل السبط رايتهم من شكل الثعبان الى شكل النسر الماسك بالثعبان في فمه ، وربما هذا قد حدث بسماح إلهي للتنبأ عن مصير هذا السبط ، فمن هذا السبط سيأتي الوحش والذي هو ابن الحية (يو 8: 44) وستعطيه الحية كل قوتها (رؤ 13: 2-4) ، وسيؤمن به الكثير من اليهود في البداية ولكن سرعان ما سيتعرفوا على حقيقته ويطلبون المسيح الحقيقي ابن الله (وجه النسر) لكي ما ينقذهم من تلك الحية ، هو سينقذ البقية المتبقية منهم ، وسيكون للناجي منهم نصيبا في النهاية (حز 48: 1).

  

لمشاهدة الفيديو:  👈👈👈 (اضغط هنا)


.... Follow


Do not forget to subscribe to the service site:
(explanation between the lines of the Bible)
May the Lord reward you
🙏 Amen 🙏

لقراءة موضوعات تطبيقات عهد قديم
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

لقراءة موضوعات تطبيقات عهد جديد
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

لقراءة موضوعات اسرار في لغة الوحي
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

لقراءة موضوعات عن الطلاق
👈👈👈 (اضغط هنا)

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

لقراءة موضوعات عن الابوكريفا

لتحميل (٥ صفحات) من كتاب التوراة في التلمود (١- ٥) PDF
👈👈👈(اضغط هنا)

لتحميل (٥ صفحات) من كتاب التوراة في التلمود (٦- ١٠) PDF
👈👈👈(اضغط هنا)

لتحميل (٥ صفحات) من كتاب التوراة في التلمود (١١- ١٥) PDF
👈👈👈(اضغط هنا)

لتحميل (٥ صفحات) من كتاب التوراة في التلمود (١٦- ٢٠) PDF
👈👈👈(اضغط هنا)


تحميل مقدمة مهمة لفهم اسرار لغة الوحي (٦ صفحات) PDF 
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ 

تحميل ٥ آيات من الانجيل تحليل وترجمة (١- ٥) (٥ صفحات) PDF  
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ 

تحميل  ٥  آيات من الانجيل  تحليل وترجمة  (٦- ١٠)  (٥  صفحات) PDF  
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _  

تحميل  ٥  آيات من الانجيل  تحليل وترجمة  (١١- ١٥) (٥  صفحات) PDF  
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _  

تحميل  ٥  آيات من الانجيل  تحليل وترجمة  (١٦- ٢٠)  (٥  صفحات) PDF  
 

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

Bibleube BLOG
Explanation between the lines of the Bible
Supervised by:
The Shepherd Father ologios

Coptic orthodox servant
explains between the lines of the Bible
مدونة Bibleube 
شرح بين سطور الكتاب المقدس
يشرف عليها:
الاب اولوجيوس الراعي 

شرح بين سطور الكتاب المقدس Bibleube

خادم قبطي ارثوذكسي
يقوم بشرح بين سطور الكتاب المقدس 

يسعدنا انضمامك إلى أسرة Bibleube لدراسة الكتاب المقدس

شرح بين سطور الكتاب المقدس Bibleube

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _


🌹 تحياتي 🌹
🌹 👋👋👋🌹
تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • Ολιγος 18/2/23

    إجابة الذكاء الاصطناعي على سؤال:
    من هو ضد المسيح (antichrist)؟

    ج:
    ضد المسيح أو "المضاد للمسيح" هو مصطلح يستخدم في العديد من الأديان لوصف شخص أو جماعة تعارض مبادئ المسيح أو تحاول إثارة الفتن والفوضى في الدين المسيحي.

    في المسيحية، يشير مصطلح "المضاد للمسيح" إلى القوى الروحية الشريرة التي تحاول إثارة الفتن وتدمير الدين المسيحي. ويعتبر الشخص الذي يرفض الإيمان بالمسيح ويقاوم رسالته هو "المضاد للمسيح".

    يشير المصطلح أيضاً إلى أي جهة أو شخص يتعارض مع مفاهيم المسيحية ويحاول تشويهها أو إضعافها، بغض النظر عن ديانته أو معتقده.

    وتجدر الإشارة إلى أن استخدام مصطلح "المضاد للمسيح" قد يختلف من دين لآخر، ومن ثم يجب فهم السياق

    إرسال ردحذف



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -