Excavations confirm the flood
وُجِدَ بعد التنقيب في مدينة (أرو) مساكن بشرية, علي عمق (10) أقدام من سطح الأرض وحيوانات الماموث([1]), التي عاشت في سيبيريا وجدت متجمدة فجأة, فبعضها وُجِدَ واقفاً على أرجله وفي فمه نباتات زهرية !!!, وظلت متجمدة مُنْذُ ذلك الزمان.
سام وحام ويافث
(تك 9 :20):
وَابْتَدَأَ نُوحٌ يَكُونُ فَلاَّحًا وَغَرَسَ كَرْماً.
كان نوح في الفترة السابقة نجَّاراً (في صُنع الفُلك) ولكن الآن أصبح فلاحاً ([2]).
حَامٌ (חָם):
(تك9: 21- 24):
وَشَرِبَ مِنَ الْخَمْرِ فَسَكِرَ وَتَعَرَّى دَاخِلَ خِبَائِهِ , فَأَبْصَرَ حَامٌ أَبُو كَنْعَانَ عَوْرَةَ أَبِيهِ، وَأَخْبَرَ أَخَوَيْهِ خَارِجاً ... فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ نُوحٌ مِنْ خَمْرِهِ عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ابْنُهُ الصَّغِيرُ. فَقَالَ: «مَلْعُونٌ كَنْعَانُ! عَبْدَ الْعَبِيدِ يَكُونُ لإِخْوَتِهِ».
نوح يلعن كنعان بن حام.
عَبْدَ الْعَبِيدِ: أي عبداً لشعبين (أحدهما استُعبد للآخر)([3]), لكن السؤال الآن:
كيف يلعن نوح كنعان ابن حام ؟؟؟ وكنعان نفسه لم يخطأ بل حام ([4])!!!
الواقع أن المقصود هنا: كنعان, وليس حام, لأن حام ليس الابن الصغير ([5]), ولكن الذي حدث, هو أن كنعان هو الذي رأى أولاً عورة أبيه (أي جده نوح), ثم أخبر حام أبيه, واشْتَرَكَ معه في السخريه من نوح وهو عاري.
ملاحظات هامة (الحواشي):
[1] الماموث: هو نوع من الثديات الفيلية من فصيلة الفيلة، وهو فيل ضخم منقرض كان يعيش في أوروبا الوسطى قديماً، حُدِّد ارتفاعه بنحو 4,5 مترحتى منكبيه، وقد عاصر الإنسان ما قبل التاريخ وفي سيبيريا بنوع خاص, وقد اُكتُشِفت أول جثة كاملة لفيل الماموث عند مصب نهر لينا شمال سيبيريا, وهي مدفونة تحت طبقة من الجليد الذي حفظها سليمة تماماً منذ آلاف السنين وذلك في عام 1798، وهو بأنياب معقوفة وشعر بري, وقد عاصر وحيد القرن الصوفي, و(النمر السيفي الضخم).
[2] تذكر بعض التقاليد اليهودية (Edersheim, The Bible History, Old Testament, p.55): أن الطوفان كان قد أغرق الأشجار في جنة عدن, ولكن بعد أن خرج نوح من الفُلك ابْتَدَأَ أن يَكُونُ فَلاَّحًا وَغَرَسَ كَرْماً, وشرب من الخمر فسكر وتكشف في داخل خيمته, ... وأن شجرة الكرم التي غرسها كانت في الواقع بإيعاز من الشيطان, لأنها كانت هي نفسها شجرة معرفة الخير والشر التي أكل منها آدم فطرده الله من الجنة !!! فالشيطان أراد أن يجعل نوح يخطئ, كما جعل آدم يخطئ. (لأن نوح هو الذي أُقامُ الرب العَهْد مَعَه بعد الطوفان، ...).
[3] القديس يوستينوس الشهيد في حواره مع تريفو اليهودي. (Dial. With Trypho, Chap. 139, A.N.F,vol. 1,p. 268-269.)
[4] هناك تفسير لذلك الجزء, وهو: أن الله سبق وبارك حام، لذلك فلا يمكن لنوح أن يلعنه, ولكنه لعن ابنه (كنعان) ليحرق قلبه عليه عندما يعرف مصيره المستقبلي, وظهرت نظرية أخرى حديثاً، حيث تم تفسير عوره "أو تعري نوح" على أنه: زوجته !!!، حيث فسرها البعض أن كنعان هو ثمره جماع حام لزوجة نوح وهي أُمَّهُ!، محاولاً أن يكون قائد العائلة - وكانت تلك عاده سائدة قديما - ولذلك لعن نوح كنعان (ابن الخطيئة), وتم استخدام ذلك العُذْر في العصور الوسطى, وعصور اِكْتِشاف الأمريكيتين لتبرير اسْتِعْبَادَ السلالات الأفريقية.
[5] تذكر بعض التقاليد العربية: أنه كان لنوح أربعة أبناء, وأن حام (وينسب إليه الحاميون) هو ابن نوح الأصغر, وأحد ثلاثة آمنوا بنوح وبرسالة نبوءته, فركبوا معه الفُلك تفادياً للطوفان الذي بعثه الله ليهلك الكافرين, أما أحد الأربعة فهو: (يام) الذي غرق مع أمه, لأنهما رفضا ركوب الفُلك فليس له ذرية !!.
لمشاهدة الفيديو: 👈👈👈 (اضغط هنا)
.... Follow
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة موضوعات تطبيقات عهد جديد
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة موضوعات اسرار في لغة الوحي
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة موضوعات عن الطلاق
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة موضوعات عن الابوكريفا
تحميل مقدمة مهمة لفهم اسرار لغة الوحي (٦ صفحات) PDF
تحميل ٥ آيات من الانجيل تحليل وترجمة (١- ٥) (٥ صفحات) PDF