هل قرأت؟

الأحد الأول :  بشارة الملاك لزكريا الكاهن


 العشية  :     

يُشير مزمور العشية  (مز13: 1-3)  إلى شيخوخة زكريا , وأليصابات زوجته العاقر, 

والتي أصبحت عارًا بين جيرانها, فهما أدركا أن الأيام قد تقدمت بهما, وأن الله قد تأخر كثيراً عليهما, وكأن لسان حالهما يصرخ دائمًا ويقول:


إلى متى يارب تنساني إلى الانقضاء، Sa ;ynau je ~P[oic ~K`;iri ;mpawbs sa ;ebol : 

حتى متى تصرف وجهك عنى، Sa ;ynau je ;kvwnh ;mpekho cabol ;mmoi : 

أنظر واستجب لي ياربى وإلهي، Comc cwtem ;eroi `~P[oic Panou] : 

أنر عيني.  هلليلويا Ma;vouwini ;nnabal.   All/lou;ia


لكن الواقع أن الله حين يبدو لنا أنه يتأخر في الاستجابة,  تكون استجابته أعظم (أَعْظَمُ مواليد النساء).


ويتحدث إنجيل العشية (مر14: 3-9):

عن المرأة التي دهنت رأس السيد المسيح بالطيب الخالص الكثير الثمن ... 

وكأن زكريا وأليصابات يشكرا الله لأَنَّ طِلْبَتَهما قَدْ سُمِعَتْ,  واستجاب لهم الله الحنَّان, ووهبهما عطية صالحة, وهي أَعْظَمُ مواليد النساء.


 باكر :  

يُشير مزمور باكر (مز 102 : 19 – 21)  إلي استجابة الرب لطلبة زكريا وأليصابات, فنظر إليهم من السماء وسمع لهم:


نظر الرب من السماء على الأرض، ~P[oic afjoust ;ebol qen ;tve hejen  pikahi :

ليسمع تنهد المغلولين، ;ecwtem ;e;pfi;ahom ;nte n/ethwoui>;>  ;mped/c :

ليخبروا فى صهيون باسم الرب، eyrouviri ;e;vran ;m~P[oic qen Ciwn :

وبتسبحته فى أورشليم. هلليلويا nem pef;cmou qen Ieroucal/m.   All/lou;ia

وكأن أليصابات تقول: هكَذَا قَدْ فَعَلَ بِيَ الرَّبُّ فِي الأَيَّامِ الَّتِي فِيهَا نَظَرَ إِلَيَّ (من السماء)، 

لِيَنْزِعَ عَارِي بَيْنَ النَّاسِ (على الأرض) أَنَّ الرَّبَّ عَظَّمَ رَحْمَتَهُ لَيّ، فليسبحوه في أورشليم, وليخبروا باسمه في صهيون.


ويتحدث إنجيل باكر (مر12: 41-44) عن الأرملة التي ألقت فلسين في الخزانة,  

فامتدح السيد المسيح هذه المرأة التي أعطت من إعوازِها وليس من فضلَتِهِا, 

لأنَّ الجميعَ مِنْ فضلَتِهِمْ ألقَوْا، وأمّا هذِهِ فمِنْ إعوازِها ألقَتْ كُلَّ ما عِندَها، كُلَّ مَعيشَتِها.

وهكذا أيضاً: 

زكريا وأليصابات قدما ابنهما الوحيد - من احتياجهما وليس من الفائض -  ليتَقَدَّمُ أَمَامَ وَجْهِ الرَّبِّ لِيُعِدَ طُرُقَهُ ويخدمه.


 الرسائل :

الرسائل  تشير كلها إلى موضوع واحد، وهو: 

طلبة زكريا الكاهن وزوجته أليصابات العاقر.

البولس  :  (رو1: 1-17)

مُعلِّمنا بولس الرسول يؤكد هنا على الإيمان ... موضحاً إيمان زكريا وأليصابات في قوله: 

" لأنْ فيهِ مُعلَنٌ برُّ اللهِ بإيمانٍ لإيمانٍ، كما هو مَكتوبٌ: "أمّا البارُّ فبالإيمانِ يَحيا " (رو1: 17).


 الكاثوليكون:  (يع1: 1-18)

يوضح مُعلِّمنا يعقوب الرسول هنا صبرهما ( زكريا و أليصابات ) , في قوله:


 عالِمينَ أنَّ امتِحانَ إيمانِكُمْ يُنشِئُ صَبراً . (يع1: 3). 

و يوضح  أيضاً إيمانهما  وذلك في قوله: 

و لكن ليطلب بايمان غير مرتاب البتة. لان المرتاب لا ينال شيئا من عند الرب. (يع1: 6). 

ثم يمتدح صبرهما في قوله:

طوبَى للرَّجُلِ الذي يَحتَمِلُ التَّجرِبَةَ، لأنَّهُ إذا تزَكَّى يَنالُ "إكليلَ الحياةِ" الذي وعَدَ بهِ الرَّبُّ للذينَ يُحِبّونَهُ.  (يع1: 12).

وأخيراً يوضح أن (يوحنا) هو عطية من فوق من عند الآب , وذلك في قوله:

كل عطية صالحة و كل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند ابي الانوار الذي ليس عنده تغيير و لا ظل دوران. (يع1: 17).

 

 الإبركسيس  : (أع1: 1-14)

يتحدث عن انتظار الرسل في أورشليم ، حتى يحل عليهم الروح القدس ... 

كانوا يواظِبونَ بنَفسٍ واحِدَةٍ علَى الصَّلاةِ والطلبَةِ، مع النساءِ، ومَريَمَ أُم يَسوعَ، ومع إخوَتِهِ. (أع1: 14).

فهو يشير إلى مواظبة زكريا على الصلاة والطلبة (من أجل أن يرزقه الله نسلاً, ويفْتَقَدَ شَعْبِه, وَيَذْكُرَ عَهْدَهُ الْمُقَدَّسَ.)

 مزمور القداس:  


يُشير مزمور القداس  (مز 102 : 13 ، 16) -  وهو نفس مزمور باكر (مز 102) -   إلي رأفة الرب وتحننه على صهيون( ), 

لأنه وقت التحنن عليها , فيقول:


أنت يارب ترجع وتترأف على صهيون، ;nyok ;P[oic ek;ekotk ekesenh/t qa Ciwn :

لأنه وقت التحنن عليها، je ;pc/ou pe eyreksenh/t qaroc  :

لأن الرب يبنى صهيون، je ~P[oic ef;ekwt ;nciwn :

ويظهر مجده.  هلليلويا ouoh ef;eouonhf qen pef;wou.   All/lou;ia


وكأن بدء تحنن الرب (يوحنا) على صهيون, 

كان بـــ البشارة بميلاد يوحنا (يهوه حنان) , (الَّذِي يُهَيِّئُ طَرِيقَكَ قُدَّامَكَ),

فيأتي الرب ويبني صهيون , ويظهر مجده , (وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ،)  (يو ١٤:١ )


أما بالنسبة إلي زكريا, وأليصابات زوجته العاقر, فكأن لسان حالهما كان يصرخ دائمًا ويقول:

أنت يارب ترجع وتترأف علينا، 

لأنه وقت التحنن (فنحن قد تقدمنا في الأيام, وقاربنا على الرحيل بدون نسل)،

لأنك أنت يا رب تبنى صهيون (بأن تُعطينا نسل, لأَنِّي أَنَا شَيْخٌ وَامْرَأَتِي مُتَقَدِّمَةٌ فِي أَيَّامِهَا؟),

فيظهر مجدك (و يُمجِدُكَ شعبك, عندما يَسَمِعَ جِيرَانُنا وَأَقْرِبَاؤُنا أَنَّك عَظَّمَت رَحْمَتَك لَنا) .  

.. يتبع



لقراءة موضوعات تطبيقات عهد قديم
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

لقراءة موضوعات تطبيقات عهد جديد
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

لقراءة موضوعات اسرار في لغة الوحي
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

لقراءة موضوعات عن الطلاق
👈👈👈 (اضغط هنا)

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

لقراءة موضوعات عن الابوكريفا
لتحميل (٥ صفحات) من كتاب التوراة في التلمود (١- ٥) PDF
👈👈👈(اضغط هنا)

لتحميل (٥ صفحات) من كتاب التوراة في التلمود (٦- ١٠) PDF
👈👈👈(اضغط هنا)

لتحميل (٥ صفحات) من كتاب التوراة في التلمود (١١- ١٥) PDF
👈👈👈(اضغط هنا)

لتحميل (٥ صفحات) من كتاب التوراة في التلمود (١٦- ٢٠) PDF
👈👈👈(اضغط هنا)

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

Bibleube BLOG
Explanation between the lines of the Bible
Supervised by:
The Shepherd Father ologios

Coptic orthodox servant
explains between the lines of the Bible
مدونة Bibleube 
شرح بين سطور الكتاب المقدس
يشرف عليها:
الاب اولوجيوس الراعي 
شرح بين سطور الكتاب المقدس Bibleube
خادم قبطي ارثوذكسي
يقوم بشرح بين سطور الكتاب المقدس 

يسعدنا انضمامك إلى أسرة Bibleube لدراسة الكتاب المقدس

شرح بين سطور الكتاب المقدس Bibleube

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _


🌹 تحياتي 🌹
🌹 👋👋👋🌹
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -