التوراة " شريعة موسى"
عبري
لفظ
رمز
عربي
תורה
توراه
ت
شريعة
נביאים
نڤيئيم
ن
أنبياء
כתובים
كتوڤيم
ك/ خ
كتب
عبري
لفظ
رمز
عربي
תורה
توراه
ت
شريعة
נביאים
نڤيئيم
ن
أنبياء
כתובים
كتوڤيم
ك/ خ
كتب
وكانت المخطوطات قديماً تكتب باليد بما يعرف بالخط الرسمي المربع, وظل كتاب التناخ حيناً طويلاً لا يكتبون إلا الحروف الدالّة على الأصوات الصحيحة دون حروف العلّة.
ومع بداية الفترة الهيلنستية (332- 63 ق.م) ومن ثم الرومانية (63 ق.م- 324 م) إلى الفترة البيزنطية (324- 635 م), وجدت ترجمات يونانية ولاتينية كتبت فيها حروف العلة, وقد بدأ اليهود في القرنين التاسع والعاشر الميلاديّين, بكتابة علامات الإعجام (التشكيل), معتمدين على علم في اللغة العبرية يسمى ماسوره, وهي كلمة مشتقة من الجذر(م س ر) وتعني (نقل) أو (أوصل)، ولا يزال موضوعها مثار خلاف كونها أضيفت للنص بعد قرون من اعتماده دونها، وهذا هو النص الذي تبنته غالبية الترجمات (بما فيها ترجمة (KJV) , الترجمة البيروتية), وهو النص الذي سنعتمد عليه في هذا الفصل.
وقد قسَّم التلمود البابلي التوراة إلى: (54) فقرة, وكل فقرة تبدأ: بأول كلمة تبدأ بها أو بالكلمة المحورية في النص, فقسموا سفر التكوين إلى: (12)فقرة, وقسموا سفر الخروج إلى: (11) فقرة, وقسموا سفر اللاويين إلى: (11) فقرة, وقسموا سفر العدد إلى: (10)فقرات, وقسموا سفر التثنية إلى:(10) فقرات, والمجموع: (54) فقرة, وكل فقرة تقرأ كل يوم سبت في المجمع (تماماً مثل قراءات السنكسار في كنيستنا), وأحيانا يتم دمج بعض الفقرات حتى تكون مساوية لعدد سبوت السنة (52 سبت تقريبا), فتكتمل قراءة التوراة مرة كل سنة .
بينما التلمود الفلسطين يقسَّم التوراة (بحسب المدراش) إلى:
(155) فقرة, وتكتمل قراءة التوراة مرة كل (3) سنوات, وليس مثل التلمود البابلي مرة كل سنة, وكان اليهود يقسِّمون الوصايا إلى «613» وصية([2]):
«365» وصية سلبية«أي: لا تفعل كذا...», على عدد أيام السنة ([3]).
«248» وصية إيجابية«أي: أفعل كذا...»,متوافقة مع عدد أعضاء جسم الإنسان.
وتقول المشناه:
أن العالم قائم على " 3 " أشياء: التوراة, العبادة, العطاء. والتوراة أعظم من الإنسان لأنها خُلِقت قبله, ولولا السبي لما فكر اليهود في غير التوراة([4]), ولما اعطوا اِهْتِماماً بأسفار الأنبياء([5]).
ومن أهم كتب التراث اليهودي([6]) هو: كتاب الزوهار (זֹהַר)، وهي كلمة عبرية: تعني الإشراق أو الضياء, وهو تعليق مكتوب بالآرامية على المعنى الباطني للعهد القديم، ويعود تاريخه الافتراضي، إلى أحد معلمي المشناه (הַתַּנָּאִים) الحاخام: شمعون بن يوحاي (القرن الثاني)، وكتاب: (الزوهار) بالنسبة إلى المتصوفة في منزلة : (التلمود) بالنسبة إلى الحاخاميين. وقد شاع الزوهار بين اليهود، حتى احتل مكانة أعلى من مكانة التلمود نفسه.
ملاحطات هامة:
[1] وردت كلمة " توراة " في العبرية (תּוֹרָה) اكثر من 220 مرة في العهد القديم، وفي اغلب الحالات ترجمت إلى " الناموس "، ولكنها وردت بضع مرات
بلفظ: " توراة " (تث 31: 9 , 11 , 12 , 24 , 26، يش 8: 31 , 32 , 34 ...) , كما وردت أيضاً في : (مت 12 : 5), وكلمة : توراة مشتقة من الفعل العبري (يرى), المعنى الحرفي : الترئية. وعملاً على تأمين نص العهد القديم , حيث أنه كان مكتوب بدون فواصل بين الكلمات , وبدون علامات ترقيم , وبدون تشكيل, فقاموا إلى تقسيم النص إلى جمل وكلمات ومقاطع, (وحركات التشكيل وعلامات الإنشاء) , وأشاروا إلى الحالات التي فيها يفترق الشكل المكتوب لكلمه, عن الشكل الذي يجب أن تقرأ فيه (المقرؤ) , فأشاروا إلى الأول بــ (كتيب) والثاني بــ (قري) .
وإن كان الصدوقيون يطلقون كلمة "الناموس" على التوراة , فذلك لأنهم لا يؤمنون بغيرها , بينما الفريسيون كانوا يطلقون كلمة "الناموس" على العهد القديم كله , فمعلمنا بولس الرسول الفَرِّيسِيٌّ ابْنُ الفَرِّيسِيٍّ (أع 23 : 6) قال في (1كو 14 : 21) : " مَكْتُوبٌ فِي النَّامُوسِ:«إِنِّي بِذَوِي أَلْسِنَةٍ أُخْرَى وَبِشِفَاهٍ أُخْرَى سَأُكَلِّمُ هذَا الشَّعْبَ، وَلاَ هكَذَا يَسْمَعُونَ لِي، يَقُولُ الرَّبُّ» ", وهذه الآية التي اقتبسها لم ترد في التوراة, بل وردت في الأنبياء (أش 28 : 11).
[2] كما أن العدد (613) هو عدد حروف الوصايا العشر, لذا يسمي البعض التوراة: (תריג), وبحساب الجمل: (ת)= 400, (ר)= 200, (י)= 10,
(ג) = 3, فالمجموع =400 + 200 + 10 + 3 = 613. وقد سمَّى اليهود الوصايا العشر بالوصايا الكُبرى, وباقي التشريعات بالوصايا الصُغرى, وهذا يُفسِّر لنا قول الرب يسوع في (مت5: 19). كما أن اليهود كانوا يرتِّبون الوصايا فهُناك وصية أكبر وأعظم من وصية... حتى أن أحد النَامُوسِيّن سَأَلَ الرب يسوع هذا السؤال: «يَا مُعَلِّمُ، أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَىفِي النَّامُوسِ؟». (مت22: 36), ويذكر لنا التلمود معلومة هامة جداً فيقول: "أن موسى كتب (13) نسخة من التوراة, وضع نسخة في التابوت, وأعطى نسخة لكل سبط (من الأسباط الاثْنَا عَشَرَ), واسْتَمَرَّتْ النُسخ محفوظة حتى السبي البابلي.".
[3] وأيضاً علي عدد أوردة جسم الإنسان حسب التشريح الرباني, (بينما عدد عظام الهيكل في الإنسان البالغ يبلغ 206 عظمة, والطفل 350 عظمة, عدد
مفاصل الإنسان = 286 مفصل. ), ومن العجيب أن نعلم أنه: إذا وضِعت جميع الأوعية الدموية في جسم الإنسان جنباً إلى جنب لبلغ طولها (160) ألف كم !!!, والأعصاب لبلغ طولها (72) كم!!!.
[4] هناك آراء كثيرة حول اللغة التي كتب موسى بها التوراة, فيقول بعض العلماء:
1) أن موسى كتب التوراة باللغة المصرية القديمة, فهو (موسى) عاش ومات قبل أن توجد العبرية, فاللغة العبرية اقتبسها بني إسرائيل من الكنعانيين عندما دخلوا أرضهم, ولا ننسي أن اسم: (موسى) نفسه, هو اسم مصري وليس عبري, فمعناه: (ابن الماء), من: (موؤوmwou)= (ماء), (ci من mici)= (ابن, مولود)، وقد جاء في الكثير من أسماء الفراعنة، مثل "أحمس" أي ابن الإله "أح" إله القمر، و"تحوتمس" أي ابن الإله "تحوت" (أو توت)، ورعمسيس (أو رمسيس) أي ابن الإله "رع" وهكذا...
2) بينما يري البعض أن موسى كتب التوراة بالخط المسماري, وليس باللغة المصرية القديمة (التي كان قد أجادها بحكم حياته في قصر فرعون 40 سنة).
3) ويري فريق ثالث من العلماء أن موسى كتب التوراة بالأبجدية (وهي لغة لها صلة وثيقة باللغة الفينيقية واللغة العبرية أيضاً), كما في الحجر الموآبي (850 ق.م).
4) والرأي الأخير يري أن موسى كتب التوراة باللغة العبريةالتي كانت لغة إبرام (إبراهيم) الذي دُعي بــ أَبْرَامَ الْعِبْرَانِيَّ(تك 14 : 13).
[5] لم تحدد قائمة رسمية بأسفار العهد القديم حتى عام (80) م حيث كان: قانون" جمنيا" على يد معلمين يهود خاضعين لمذهب الفريسين ومقيمين في
جمنيا, اضطروا إلى انقاذ بعض الاسفار المتنازع عليها (استير, حزقيال, نشيد الإنشاد, ...), ورفضوا الأسفار التي كانت في نظرهم ملحقة بزمن الانبياء, وهي الاسفار القانونية الــ (2), وكل الكتابات اليونانية.
[6] انْقَسَمَ اليهود إلى قسمين: القسم الأول وهو اليهود العبرانيين , وهؤلاء عاشوا في فلسطين, والقسم الاخر هو اليهود الهيلانيين (أو اليونانيين), وهؤلاء
عاشوا في الإسكندرية (وكان عددهم يفوق اليهود العبرانيين), وكان لكل قسم منهم نسخته من التوراة: النسخة العبرية (الماسورية), والنسخة اليونانية (السبعينية) المعروفة بالسيبتوجين: (LXX Septuagint) ولعل هذا هو السبب الذي يفسر سرعه انتشار المسيحية بين اليهود اليونانيين.
.. يتبع
🌹لمشاهدة الفيديو (👍)🌹
👈👈👈 (اضغط هنا)
لقراءة موضوعات تطبيقات عهد قديم
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة موضوعات تطبيقات عهد جديد
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة موضوعات اسرار في لغة الوحي
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _