الإيمان المسيحي لا يمكن أن يُبنى فحسب
على 👈👈👈 الكتاب المقدس
الـ (sola scriptura) 🙉🙉🙉
على 👈👈👈 الكتاب المقدس
الـ (sola scriptura) 🙉🙉🙉
🤷🏻♂️ (الكتاب المقدس وحده يكفي)🤷🏻♂️
The Christian faith can not only be built
On The Bible, The (sola scriptura)
(The Bible alone is enough)
We follow the explanation_between_lines_of_the_Bible
And we learn the secrets of the language of revelation
The (sola scriptura)
(The Bible alone is enough)
A famous saying by the Reformed Protestants,
But the reality is:
The Bible alone is sufficient?
According to this view, traditional churches should be right in saying:
Faith is in need of the patristic tradition preserved in the Church.
“Although the sacred writings are an undoubted basis, On this faith is built, but this foundation is not entirely sufficient by itself;
Rather, it is necessary to get acquainted - besides this - with the apostolic traditions;
And that we can only learn through the apostolic churches. that preserved the true meaning of the sacred books.”
The story of the first printed edition of the New Testament in Greek:
It was the invention of the printing machine
In the fifteenth century AD, he changed everything
...
.... Follow
Do not forget to subscribe to the service site:
(explanation between the lines of the Bible)
May the Lord reward you
🙏 Amen 🙏
🌹 نتابع شرح_بين_سطور_الكتاب_المقدس 🌹
الـ (sola scriptura)
(الكتاب المقدس وحده يكفي),
مقولة شهيرة عند 👈 البروتستانت الإصلاحيين،
لكن الواقع يقول:
أن الكتاب المقدس وحده يكفي 🤷🏻♂️🤷🏻♂️🤷🏻♂️
ووفقاً لهذه الرؤية، لابد أن تكون الكنائس التقليدية
على حقٍ في قولها:
إن الإيمان في حاجة إلى التقليد الآبائي المحفوظ في الكنيسة.
« مع أن الكتابات المقدسة هي أساس لا ريب فيه,
وعليه بُنيَ الإيمان، إلا أن هذا الأساس ليس كافياً تماماً بحد ذاته؛
بل من الضروري التعرف – إلى جانب ذلك – على التقاليد الرسولية؛
وتلك لا يسعنا تعلمها إلا عبر الكنائس الرسوليّة،
التي حافظت على المعنى الحقيقي للكتب المقدسة».
قصة النسخة المطبوعة الأولى من العهد الجديد باللغة اليونانية:
لقد كان اِخْتِرَاع ماكينة الطباعة
في القرن الخامس عشر الميلادي هو الذي غيَّر كل شيء ...
الإيمان المسيحي لا يمكن أن يُبنى فحسب
على 👈👈👈 الكتاب المقدس
الـ (sola scriptura) 🙉🙉🙉
ف (الكتاب المقدس وحده يكفي) 🤷🏻♂️🤷🏻♂️🤷🏻♂️
🔴 لمزيد من التفصيل: 🤷🏻♂️🤷🏻♂️🤷🏻♂️
________👇👇👇👇👇👇________
قصة النسخة المطبوعة الأولى من العهد الجديد باللغة اليونانية:
لقد كان اِخْتِرَاع ماكينة الطباعة في القرن الخامس عشر الميلادي([2] ) هو الذي غيَّر كل شيء يتعلق بإعادة إنتاج الكتب بشكل عام, وأسفار الكتاب المقدس على وجه الخصوص, و العمل الرئيسي الأول لهذه الماكينة, كان نسخة رائعة من الكتاب المقدس اللاتيني([3]) (الفولجاتا)، الذي استغرق طباعته الفترة بين العامين (1450 , 1456), ثم تلى ذلك، حوالي خمسين نسخة من “الفولجاتا” تمت طباعتها في العديد من بيوت الطباعة في أوروبا, وربما يبدو غريباً أنه لم يكن هناك حافزٌ لطباعة نسخة من العهد الجديد باليونانية خلال هذه السنوات المبكرة من عمر الطباعة, لكن السبب يسهل اِكْتِشافه, فلقد كان العلماء في أنحاء أوروبا, بما فيهم علماء الكتاب المقدس, معتادين خلال ألف عام تقريباً على الاعتقاد بأن: ترجمة (ق) جيروم([4]) الشعبية (الفولجاتا) هي” كتاب الكنيسة المقدس”, وكان الاعتقاد السائد هو أن الكتاب المقدس اليوناني كتاب غريب عن اللاهوت والعلم, ففي الغرب اللاتيني كان ينظر إليه كشيء ينتمي إلى المسيحيين اليونان الأرثوذكس، اللذين ينظر إليهم كمنشقين تمردوا على الكنيسة الصحيحة, وكان عدد قليل من العلماء في غرب أوروبا بالكاد يعرفون القراءة باليونانية, وهكذا لم يجد أحدٌ شعوراً بالحاجة إلى طباعة كتاب مقدس باليونانية, وأول عالم غربي وآتته فكرة إنتاج نسخة من العهد الجديد باليونانية كان الكاردينال الإسباني المُسمَّى: (خيمينس دو سيزنيروس) (1437 – 1517), وكان تحت قيادته، مجموعة من العلماء، بينهم واحدٌ يُسمّى: (دييجو لوبيز دي ستونيكا)، أخذوا على عاتقهم طباعة نسخة متعددة المجلدات من الكتاب المقدس, وكانت هذه النسخة متعددة اللغات؛ أي أنها أعادت إنتاج الكتاب المقدس بلغات متعددة, وهكذا، طرحوا العهد القديم، بالفولجاتا (اللاتينية)، اللغة (العبرية) الأصلية, والسبعينية (اليونانية)، جنباً إلى جنب في أعمدة([5] ),
وطُبِعَ هذا العمل في بلدة تدعى ” ألكالا ” التي تسمى باللاتينية ” كومبلوتم ” (Complutum) – لهذا السبب – عُرِفت نسخة (خيمنس) باسم: الكتاب المقدس (الكومبلوتي) متعدد اللغات, وجاء في مقدمته:
“الكتاب المقدس ممتلئ بالحكم العميقة التي لا يمكن معرفتها من مصدر آخر إلا من نبع اللغة الأصلية.”
وعلى الرغم من أن الكتاب المقدس الكومبلوتي متعدد اللغات كان أول نسخة مطبوعة من العهد الجديد اليوناني، إلا أنه لم يكن أول الطبعات نشراً, فقد طُبِعت النسخة الكومبلوتية – كما رأينا – حوالي (1514 م), لكنها لَمْ تَرَ النور كنسخة منشورة قبل عام (1522 م), وبين ذينك التاريخين قام العالم المقدام والمفكر الإنساني (دسيدريوس إيرازموس) بطبع ونشر نسخة من العهد الجديد اليوناني، ليحصل بذلك على شرف تحرير ما يعرف بالـ (editio princeps)([6] )، أي: (أول النسخ نشراً), وتم الانْتِهَاء منها خلال خمسة أشهر فحسب, وتضمنت النسخة: النصّ المُجمَّع على عجل (اليوناني), والنسخة المنقَّحة من « الفولجاتا » اللاتينية، جنباً إلى جنب([7]),
وفي النُسخ الثانية وما تلاها، ضمّ إيرازموس([8]) ترجمته اللاتينية الخاصة لنصّ الكتاب المقدس, بدلاً من (الفولجاتا)([9]), وتتابعت العديد من النُسخ اليونانية التي أصدرها ناشرون من ذوي الأسماء المعروفة جيداً لدى العلماء في هذا المجال مثل:
“استيفانوس“، أو(روبرت إشتين)، ” ثيودور بيزا “، “بونافينتشر”, “أبراهام إلتسفير”,
وكل هذه النصوص([10])، بالرغم من ذلك، اِعْتَمَدَت إن بشكل أكبر أو أقل على نسخ من سبقهم، والتي تعود جميعها إلى نسخة إيرازموس, كما أن دور الطباعة في الغالب لم تبحث عن المخطوطات التي ربما تكون أقدم وأفضل, ليعتمدوا عليها في إخراج نصوصهم, بل قاموا بدلاً من ذلك بطبع وإعادة طبع النص ذاته، مُدخلين فقط تغيرات([11]) محدودة للغاية, كما إن طبعته الرابعة (1551 م) هي – على أية حال – الأبرز بين طبعاته، حيث إنها النسخة اليونانية الأولى من العهد الجديد التي قسَّمت النص إلى أعداد (آيات VERSES), قبل ذلك، كان النصّ يطبع بأجمعه بدون أي إشارة إلى التقسيم إلى أعداد, و مع تقدم طبع ودراسة النسخ اليونانية, واِكْتِشاف مخطوطات قديمة, وجد الدارسون أمامهم, أربع عائلات رئيسية من النصوص:
👈(1) النص السكندري
نسبة إلى الإسكندرية، حيث تميز النساخ هناك بالخبرة و الحذر, ويسميه البعض النص المحايد([12]) (أو النص المُحَقّق)، الذي كان يتشكل من المخطوطات التي لم تكن قد مرَّت بأيِّ تغيير أثناء نسخها بل مثَّلت نصوص المخطوطات الأصلية على وجه أدقّ([13]),
و النموذجان الرئيسان([14]) لهذا النص هما:
(أ ) المخطوطة السينائية (التي اكتشفها تشيندورف) ([15]).
(ب) المخطوطة الفاتيكانية (المكتشفة داخل المكتبة الفاتيكانية).
أهم مخطوطات النص الإسكندراني
Sign Name Date Content
p66 Bodmer II c. 200 Gospels
p46 Chester Beatty II c. 200 Pauline Epistles
p72 Bodmer VII/VIII III/IV 1-2 Peter; Jude
p75 Bodmer XIV-XV III Frag. of Luke -John
ﬡ Codex Sinaiticus 325-350 NT
B Codex Vaticanus 325-350 Matt. – Hbr 9, 14
A Codex Alexandrinus c. 400 (except Gospels)
C Codex Ephraemi V (except Gospels)
👈(2) النص البيزنطي
(وهو ما سماه البعض الآخر من العلماء بـ النص السرياني)
يُشار لهذا النص عادة بالاختصار (Byz.), وهو الذي يضُمّ (معظم المخطوطات([16]) التي ترجع إلى القرون الوسطى المتأخرة)؛ ومن القرن الثامن إلى ما بعد العاشر انتشر النص البيزنطي, فقط بعد مراجعات وتدقيقات الآباء بدقه بالغه, وهي الفترة التي تمثل غالبية المخطوطات للكتاب المقدس وهي مكتوبة بالخط الصغير, ومن القرن العاشر حتي السابع عشر أستمر النص البيزنطي هو تقريباً النص الوحيد في كل الكنيسة,ولا يوجد به تعليقات هامشيه مثل تلك التي تملأ مخطوطات النص النقدي.
وفى علم المخطوطات يشتهر أصحاب النصّ البيزنطي مع أصحاب النصّ السكندري بالمواجهة المستمرة و العنيفة بينهما, يتبع علماء النص البيزنطي طريقة تُسمى: (كمّ المخطوطات)Majority Minority & , وهي طريقة تتبع توثيق وترجيح القراءة عن طريق عدد المخطوطات التي تُدعم القراءة , أما علماء النصّ السكندري فيتبعون طريقة: (وزن المخطوطات) Weight, أي: أن القراءة تُرجَّح, إذا وُجِدت في المخطوطات ذات الأهمية والتي حجم أهميتها كبير, وفي هذا يرى علماء النص السكندري أن:
السينائية والفاتيكانية هما أهمّ مخطوطات العهد الجديد من حيث حجم أهميتهما.
أهمّ شواهد النص البيزنطي
Sign Name Date Content
A (02) Codex Alexandrinus c. 400 Gospels
C (04) Codex Ephraemi 5th Gospels
W (032) Codex Washingtonianus 5th Matt 1-28; Luke 8:13–24:53
Q (026) Codex Guelferbytanus B 5th Luke–John
061 – 5th 1 Tim 3:15-16; 4:1-3; 6:2-8
Ee (07) Codex Basilensis 8th Gospels
Fe (09) Codex Boreelianus 9th Gospels
Ge (011) Codex Seidelianus I 9th Gospels
He (013) Codex Seidelianus II 9th Gospels
L (020) Codex Angelicus 9th Acts, CE, Pauline Epistles
V (031) Codex Mosquensis II 9th Gospels
Y (034) Codex Macedoniensis 9th Gospels
Θ (038) Codex Koridethi 9th Gospels (except Mark)
S (028) Codex Vaticanus 354 949 Gospels
👈(3) النص الغربي
يتشكل من المخطوطات التي يُمكِن إرجاع تاريخها إلى عصر قديم جداً, والنموذج الأصلي لابد أن تاريخه كان قريباً من وقت ما في القرن الثاني على الأقل, هذه المخطوطات – مع ذلك – هي تجسيد لممارسات النسخ في هذه الفترة قبل أن يصير نسخ النصوص حرفة يشتغل بها المحترفون, لهذا النص عدة مُميّزات تظهر في الأناجيل وكتاب الأعمال ورسائل معلمنا بولس الرسول, و لا يوجد نص غربي لرسائل الكاثوليكون([17]), ورؤيا يوحنا.
أهم شواهد النص الغربي
Sign Name Date Content
p48 — 3th fragment Acts 23
p69 Oxyrhynchus XXIV 3th fragment Luke 22
p38 Papyrus Michigan c. 300 fragment Acts
0171 4th fragments Matt and Luke
ﬡ (01) {Codex Sinaiticus} 4th John 1:1–8:38
Dea (04) Codex Bezae c. 400 Gospels and Acts
W (032) Codex Washingtonianus 5th Mark 1:1–5:30
Dp (05) Codex Claromontanus 6th Acts, CE, and Pauline Epistles
Fp (010) Codex Augiensis 9th Pauline Epistles
Gp (012) Codex Boernerianus 9th Pauline Epistles
وقد نُسِخ نصّ العهد الجديد في شكل معياري بكل ما في الكلمة من معنى عبر قرون العصور الوسطى، سواء في الشرق (النصّ البيزنطي), أو في الغرب (الفولجاتا اللاتينية).
👈(4) النصّ المستلم ([18] )
وهو النصّ (المقبول لدى الجميع), هو ما أمدنا بالجملة الشائعة: ” Textus Receptus” (التي يتم اختصارها بالرمز .T.R),
وهو نص نسخة إرازاموس([19]) في: (أكتوبر 1515 م) الذي اعتمد فيه بشدة على مخطوطات من القرن الثاني عشر,
ومن الجدير بالذكر أن:
95 % من مخطوطات اليوناني للعهد الجديد على مدار العصور تؤيّد النص (المستلم)التقليدي([20]),
تقريباً: 5300 من: 5686 مخطوطه
لكن هناك من يقول أن:
القراءات في نصّ الأغلبية (البيزنطي) ليست بالضرورة هي القراءات الأفضل, فهذه القراءات تتمتع ببساطة بدعم المخطوطات على قاعدة عددها مجرداً, ولكن كما يقول القول المأثور (والمعروف في أوساط نقاد النصوص):
(المخطوطات تُقَيَّم ولا تعَدُّ), وأيضاً: إحدى الاعتبارات الأخرى هي:
(عُمْرُ المخطوطة التي تدعم قراءة ما),
كما استطاع الدارسون أن يوجزوا الغالبية العظمى من المقاييس المقترحة في جملة بسيطة,
تتألف من أربع كلمات: Proclivi scriptioni praestat ardua ,
أي: القراءة الأكثر صعوبة هي المفضلة , إذا قورنت بالقراءة الأسهل.
تحميل مقدمة مهمة لفهم اسرار لغة الوحي (٦ صفحات) PDF 👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
تحميل ٥ آيات من الانجيل تحليل وترجمة (١- ٥) (٥ صفحات) PDF 👈👈👈(اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
تحميل ٥ آيات من الانجيل تحليل وترجمة (٦- ١٠) (٥ صفحات) PDF 👈👈👈(اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
تحميل ٥ آيات من الانجيل تحليل وترجمة (١١- ١٥) (٥ صفحات) PDF 👈👈👈(اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
تحميل ٥ آيات من الانجيل تحليل وترجمة (١٦- ٢٠) (٥ صفحات) PDF
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
أما ما يُسمي بـ : النص القيصري
فهو تصنيف اقترحه بعض العلماء للإشارة إلى نمط معين من القراءات المختلفة, يقال إنها تظهر في مخطوطات يونانية محددة للأناجيل, لكنها لا تظهر في الأنواع المعترف بها عامة لنصوص العهد الجديد, أي: النوع البيزنطي, والنوع الغربي, والنوع الإسكندراني, يقترح بالتحديد وجود هذا النوع في: مخطوطة: (كوريدثي)([21]), وفي اقتباسات أوريجينوس([22]),Ὠριγένης (185 – 254 م) للأناجيل التي كتبها بعد اِسْتِقْراره في قيصرية, ويشهد لهذا النص أيضا ترجمات مبكِّرة أرمينية وجورجية للأناجيل, وفي عدد قليل من المينسكولات تصنف عائلة 1 وعائلة 13.
شواهد النص القيصري
Sign Name Date Content
Θ (038) Codex Koridethi 9th Mark
W (032) Codex Washingtonianus 5th Mark 5:31—16:20
p42 Papyrus 42 7th/8th fragments Luke 1-2
28 minuscule 28 11th Gospels
565 minuscule 565 9th Gospels
700 minuscule 700 11th Gospels
1 and rest of f1 Minuscule 1 118, 131, 209 12th 11th-15th only Gospels
13 and rest of f13 minuscule 13 69, 124, 346 13th 11th-15th Gospels only Gospels
إلا أن الانتقائيين (العقلانيين) على وجه الخصوص، يعتقدون أنَّ النص السكندري، الذي كان في الأساس مقترناً بالممارسات النسخيَّة المنضبطة, والتي مارسها النساخ المسيحيون في الإسكندرية في مصر، هو الشكل الأعلى مقاماً بين النصوص المتاحة لنا، وهو في أغلب الحالات يزوِّدُنا بالنص الأقدم أو(الأصلي) في أي موضع يوجد فيه قراءات متباينة, بينما النصان (البيزنطي), (الغربي) – من ناحية أخرى – من المحتمل بصورة أقل أنَّ يحتفظا بأفضل القراءات, عندما لا يكونان مدعومين بالمخطوطات الإسكندرانية.
ومن الجدير بالذكر أيضاً أن:
الكنيسة الأولى استخدمت النقد التاريخي والأدبي([23]) للكتاب وقنَّنته, كانت تتساءل عن قانونية بعض الكتب وتأخذ في اعتبارها لغته, وأفرزت بالروح القدس الكتب المقدسة القانونية([24]) وحافظت عليها جيلاً بعد جيل, ورفضت الكتب المدسوسة (أبوكريفا)([25]), فالكتاب المقدس إلهى لكنه متجسِّد في لغة البشر، لهذا ففي سنة (397 م) اجتمع المجمع المسيحي في قرطاجة([26]), وقرر أن الأسفار القانونية للعهد الجديد هي الأسفار السبعة والعشرون التي بين أيدينا اليوم والتي تقبلها الكنيسة المسيحية اليوم بكامل طوائفها, أما الأسفار الأخرى مثل: إنجيل يعقوب, وإنجيل نيقوديموس([27]), وإنجيل الأبيونيين ([28]), وإنجيل المصريين([29]), وإنجيل العبرانيين, وإنجيل بطرس, وإنجيل توما([30]), وإنجيل الطفولة([31]), وغيرها فقد رفضها المجمع.
وفي القرن الثاني، كان الناقد الوثني (كيلسوس) يزعم أن المسيحيين غيَّروا النص على هواهم؛ أما خَصْمُه أوريجينوس([32] ) فيتحدث عن عددٍ ” كبيرٍ” من الاِخْتِلافات بين مخطوطات الكتاب المقدس؛ بعد ذلك بما يزيد عن قرن كان البابا (داماسوس) أُسقُف روما (383 م) يساوره قلق, شديد جرَّاء الاِخْتِلافات الموجودة بين المخطوطات اللاتينية إلى درجة أنه كلَّف القديس (جيروم) بإنتاج ترجمة معيارية؛ بل وحتى القديس (جيروم) نفسه كان قد قارن العديد من نسخ النص، سواء اللاتينية أو اليونانية، لكي يختار النص الذي كان يعتقد أنه النص الأصلي الذي خطته أيدي مؤلفيه, ثم خمدت المشكلة بعد ذلك قرون طويلة, ونحن الآن, وفي إحصائية بسيطة نستطيع القول أن:
عدد الكلمات في النص السكنــدري([33] ) = 138020 كلمة
عدد الكلمات في النص البيزنطي([34] ) = 140162 كلمة
عدد الكلمات في النص الغربـــي([35] ) = 140366 كلمة
عدد الكلمات في النص المســـــتلم([36] ) = 140722 كلمة
وقد ترجم الأقباط النصّ السكندري([37] ) (الأقدم) فكانت: الترجمة(القبطية),
بينما ترجم الشرقيون السريان النصّ الغربي (القيصري) فكانت: (البشيطا),وهي الترجمة السريانية الشهيرة,
لكن الغربيون ترجموا النصّ الغربي فكانت: الفلوجاتا, هذا…,
ومن المعروف أن أشهر الترجمات العربية وهي: (البيروتية), كانت عن النص المستلم, وكذلك أيضاً أشهر الترجمات الإنجليزية وهي: (KJV) كانت هي أيضاً عن النص المستلم, … وهكذا ظهرت الترجمات المختلفة,
التي هي موضوع المقال القادم:
👈👈👈👈 الترجمات المختلفة
لقراءة موضوعات تطبيقات عهد قديم
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة موضوعات تطبيقات عهد جديد
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة موضوعات اسرار في لغة الوحي
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة موضوعات عن االطلاق
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة موضوعات عن الابوكريفا
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة موضوعات عن يوم السبت اليهودي
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة موضوعات عن يوم السبت اليهودي
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة موضوعات برامج موبايل وكمبيوتر
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة المزيد عن العذراء مريم
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة كورس تعلم اللغة العبرية
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة موضوعات عن السنكسار
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة موضوعات العلم والكتاب المقدس
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
لقراءة موضوعات ممارسات كنسية
👈👈👈 (اضغط هنا)
لقراءة موضوعات طبية
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
◽الحواشي:
_________
([1]) سيمون ” تاريخ نقدي”, جزء 1، ص 31.
([2]) على يد جوهانس جوتنبرج (1400 – 1468) في فرانكفورت المانيا.
([3]) في عام 1978 بيعت نسخة جوتنبرج (إحدى النسخ الإحدى والعشرين الباقية إلى اليوم) في مزاد علني بـ 1,265,000 جنية إسترليني ( أي ما يعادل 2 مليون دولار).
([4]) القديس جيروم ( 347 – 420 م) يُحتَفَل بذكراه في التقويم الغربي يوم 30 أيلول (سبتمبر).
([5]) ما كان هؤلاء المحررون يعتقدونه بخصوص أفضلية “الفولجاتا” يمكن أن نراه في تعليقاتهم بخصوص هذا الترتيب في مقدمتهم: فقد شبهوه بالمسيح – متمثلا في (الفولجاتا) –
الذي كان مصلوباً بين مجرمين، اليهود الأشرار ممثلين في النص العبري, واليونانيين المنشقين ممثلين في السبعينية.
([6]) بدأت عملية طباعة نسخة إيرازموس في أكتوبر 1515 م.
([7]) ويبدو أن ( إيرازموس ) اعتمد بشدة على مخطوطة واحدة فقط من القرن الثاني عشر لكتابة الأناجيل وغيرها، وأيضاً مخطوطات من القرن الثاني عشر لكتابة سفر أعمال
الرسل والرسائل, على الرغم من أنه كان قادراً على الرجوع إلى مخطوطات أُخْرَى عديدة.
([8]) هو فيلسوف هولندي، من رواد الحركة الإنسانية في أوروبا, بدأ حياته كراهب أوغسطيني في ديراماوس في ستين, لكــنه لم يستمر, لأن حياة الدير بنظامه وواجباته الصارمة
كانت خانقة بالنسبة له, كان ايرازموس أول من طبّق الطريقة النقدية الإنسانية على المؤلفات المسيحية، إذ درس اللغة اليونانية خصيصاً من أجل قراءة مؤلفات المؤسسين الأوائل للكنيسة و نصوص العهد القديم باللغة الأصلية, و نتج عن هذا سلسلة من النُسخ النقدية الجديدة للمؤلفات المسيحية المبكِّرة، بما فيها نسخة جديدة من العهد الجديد باليونانية مع ترجمة جديدة إلى اللاتينية, وأبعد ايرازموس نفسه جلياً عن الترجمة الرسمية للكنيسة (Vulgate ), ودافع عن الحق لتبني طريقة نقدية في تناول الإنجيل بهدف تعزيز القدرة على فهم العقيدة, كما أراد أن يُقرِّب بين أتباع المذهب الكاثوليكي وأتباع الحركات الإصلاحية الجديدة في عصره, …
([9]) الأمر الذي أحدث ما هو أكثر من الصدمة لكثيرٍ من علماء اللاهوت في هذا العصر اللذين لا يزالون يعتبرون أن “الفولجاتا” هي كتاب الكنيسة المقدس “الحقيقي”!.
([10]) هذه النُسخ قدَّمت شكلاً من النصّ أعتمد عليه مترجموا “ الملك جيمسkJv- ” من الكتاب المقدس, الصادرة 1611 فصاعداً، حتى النسخ المعاصرة في القرن العشرين.
([11]) نُلاحظ أن النصّ العبري يحتفظ بأي تغيرات ليوضِّحها في التلمود من خلال أقوال الرابيين وشروحات الحاخامات, والواقع أن لهم أقوال مأثورة, فيقول أحد الحاخامات:
“ثمة (3) أنواع من البشر”, هم: 1- الصالحون: وهؤلاء يعطيهم الله الثواب. 2- الأشرار: وهؤلاء يعطيهم الله العقاب. 3- المهملون: وهؤلاء يُمهلهم الله, فهو يُمهل عليهم الحكم من يوم البوق (1/7) “وهو يوم التوبة” إلى يوم الغفران (10/7), فإن هم تابوا حُسِبوا مع الصالحين (النوع الأول), وإن لم يتوبوا حسبوا مع الأشرار (النوع الثاني), وكان (حاخامات) آخرون يقولون:” إن قيل لك أن الحكمة موجودة بين الألم فَصَدِّق ذلك!!”, ومن أشهر الرابيين هو: الرابي يوحنان مؤسس مجلس السنهدرين بعد خراب الهيكل, ويُحكى عنه أنه كان في مرةٍ مريضاً فزاره تلاميذه لأخذ بركته وطلبوا منه كلمة, فقال: “أدعوكم أن تخافوا الله كما تخافوا البشر!!!”, أما الرابي هليل فهو غني عن التعريف لأنه أسس مدرسة كانت منافسة لمدرسة شماي, ويُحكى في التلمود: أنه مرة ذهب شخص غير يهودي (أي: لا يؤمن بيهوه) إلى مدرسة شماي ليتعلّم المبادئ اليهودية فطُرِدَ , فذهب إلى مدرسة هليل, فما كان منه إلى أن قال للرجل: أن الديانة اليهودية تتلخص في عبارة واحدة هي: “ما تكره لنفسك لا تفعله بغيرك“, فهذا هو جوهر الشريعة, وما عداها فهو تفسير لها !!!. من المعاني السرية التي يكشفها لنا التلمود(المشناه) أنه يقول: “أنه يتحتم قبل رجم المحكوم عليه بالرجم أن يعترف بخطاياه” !!! إذ يأمره الراجمون (وهم رافعون الحجارة على بُعد عشرة أذرع) بالاعتراف, وذلك بقولهم: (δὸς δόξαν τῷ θεω), أي: «أَعْطِ مَجْدًا للهِ», وذلك بقصد أنه إذا مات (وهو غالباً سيموت) يكون قد اعترف وأعطى المجد لله, فيكون له نصيب في الدهر الآتي, وهذا ما تم بالفعل في محاكمة عخان بن كرمي ورجمه (يش7: 19), وأيضاً ما تم في معجزة “الإِنْسَان الأَعْمَى مُنْذُ وِلاَدَتِهِ” (يو9)، فالْفَرِّيسِيُّونَ قالوا له نفس العبارة: «أَعْطِ مَجْدًا للهِ» (يو9: 24) , أي أنهم كانوا يُخططون لرجمه (لقتله) !!! لإخفاء المعجزة, تماماً كما تَشَاوَرَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ لِيَقْتُلُوا لِعَازَرَ (يو12: 10), أما عندما شَتَم الْفَرِّيسِيُّونَ (الرجل الأعمى) وَقَالُوا له: «أَنْتَ تِلْمِيذُ ذَاكَ، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِنَّنَا تَلاَمِيذُ مُوسَى», فهذا التعبير: « تَلاَمِيذُ مُوسَى», معروف أنه أرفع لقب فخري للفريسيين في التلمود.
([12]) والنص الإسكندري يمثل مجازاً النص النقدي, وهو الذي يتمسك به باحثي النقد النصّي من المدرسة النقدية ويُعرف في الأوساط العلمية بـ (Nestle-Aland ).
([13]) ومن الجدير بالذكر أن أبينا القديس كيرلس الكبير عمود الدين, كانت اِسْتِشْهاداته من الكتاب المقدس تأتي من النص السكندري, وعلى سبيل المثال:
نقرأ في: (شرح إنجيل القديس يوحنا), «الكتاب الثاني», الفصل الأول, الذي عنوانه: (أن الروح القدس في الابن ليس كمن يشترك فيه من الخارج, بل هو فيه جوهرياً وبالطبيعة), وتعليقاً على الآيات: (1 : 32 – 33), وليوضِّح أنّ : «حلول الروح القدس على السيد المسيح في المعمودية كان لأجلِنا نحن, وليس لاِحْتِيَاجه هو, لأنه هو غير محتاج أن يحل الروح القدس عليه, فالروح القدس هو روحه», ويستشهد في سبيل ذلك بـ ( أع 16 : 7 ): « فَلَمَّا أَتَوْا إِلَى مِيسِيَّاحَاوَلُوا أَنْ يَذْهَبُوا إِلَى بِثِينِيَّةَ، فَلَمْ يَدَعْهُمُ الرُّوحُ. », ليثبت: أن الروح القدس موجود في الابن جوهرياً وليس بالمشاركة, ويقول: « لأنه كما أن الروح القدس هو روح الآب, كذلك أيضاً هو روح الابن. », ونحن في الواقع لا نستطيع أن ندرك قوة دليله, ولا عظمة برهانه, إلا إذا قرأنا الآية في (النص السكندري) حيث تقول الآية: فَلَمَّا أَتَوْا إِلَى مِيسِيَّا حَاوَلُوا أَنْ يَذْهَبُوا إِلَى بِثِينِيَّةَ، فَلَمْ يَدَعْهُمُ (τὸ πνεῦμα ησοῦ), أي: ( …, فَلَمْ يَدَعْهُمُ روح يسوع), وكذلك أيضاً في الترجمة القبطية التي تتبع النص السكندري, حيث تقول: «…, فَلَمْ يَدَعْهُمُ “روح يسوع” (pipn?a/ `nte Ih/c/) », وأيضاً في الترجمة السريانية: (Jwvyd hxwr), أي: (روح يسوع), والفلوجاتا اللاتينية: (Spiritus Iesu), أي: (روح يسوع).
([14]) ونُلاحظ أن المخطوطتان الأكثر قدماً اللتان كانتا بين أيدي “ويستكوت” و”هورت” كانتا هما: المخطوطة السينائية, والمخطوطة الفاتيكانية, ومن وجهة نظرهما كانتا أعلى
مقاماً من أي مخطوطات أخرى, لأنهما يمثلان ما يُعرف بالنص المحايد .
([15]) وكما ذكر كثير من المؤرخين أن قسطنطين كلَّفَ يوسابيوس القيصري بأن يقوم بعمل خمسين نسخه للعهد الجديد في الإسكندرية لينشرها في الإمبراطورية, وبالفعل قام
يوسابيوس بذلك, وقال كثير من علماء النقد النصّي بأن السينائية والفاتيكانية هما نسختين من هذه النسخ الخمسين.
([16]) ويسميه البعضنص الأغلبية (Majority ) لكثرة مخطوطاته, ومن الجدير بالذكر أن نعلم أن عدد آيات العهد الجديد = (7954) آية, بينما عدد الكلمات = (140162)
كلمة تقريباً, وعدد الإصحاحات = (260) إصحاح, وعدد الأسفار = (27) سفراً, العهد الجديد يتكون من: 20 ألف سطر, منها: 40 سطر فقط به اِخْتِلافات في المخطوطات, أي حوالي: 400 كلمة, معظمـــها أخطـــــاء في النسخ في كلمات غير هامه عقيدياً, تمّ التأكد منها من أقوال الآباء, وهذه النسبة لا تتعدى (0,2) % فـقـط.
ويعتقد البعض أن الترجمة البيروتية كانت عن النصّ البيزنطي (Majority), لكن الواقع أنها عن النصّ المستلم (Receptus), (أنظر د/ غسان خلف, أضواء على ترجمة البستاني- فاندايك, صفحة: 11), وبينما يتشابه النصّان في أكثر من (99)%, فهما يختلفان في أكثر من: (2000) موقع, أنظر مثلاً:
(يو 17 : 11), (رؤ 5 : 10), (رؤ 17 : 19), …
([17]) يقول البعض: رُبَّمَا لأن الاعتراف بقانونية تلك الأسفار أتى مُتأخراً, والواقع أنه لم تحدد قائمة رسمية بأسفار العهد القديم حتى عام (80 م) حيث كان: قانون جمنيا,
الذي قام به معلمين يهود خاضعين لمذهب الفريسين ومقيمين في جمنيا, واضطروا إلى إنقاذ بعض الأسفار المتنازع عليها (مثل: أستير, حزقيال, نشيد الإنشاد, …), ورفضوا الأسفار التي كانت في نظرهم مُلحقة بزمن الأنبياء, وهي الأسفار القانونية الثانية, وكل الكتابات اليونانية, لذلك القول بأن: “البروتستانت هم الذين حذفوا الأسفار القانونية الثانية.” هو قول غير دقيق!!! فالبروتستانت في الواقع أخذوا الأسفار التي اعترف بها قانون جمنيا, أما قانون العهد الجديد فلم يتم إقرار أسفاره (في الشرق) حتى عام (379م) حيث كان مجمع قرطاجة, وفي هذا المجمع تم إغلاق قانون الكتاب المقدس للأبد, والغرب أيضاً صدَّق القانون الجلاسياني (496 م) على قانون مجمع قرطاجة, وحدَّد قائمة بأسفار العهد الجديد القانونية السبعة والعشرين كما تسلمتها الكنيسة من الرسل, ومن الجدير بالذكر معرفة أن قانون العهد القديم للقديس أثناسيوس يستبعد أسفار: أستير, مكابين الأول, مكابين الثاني, …!!!.
([18]) وهو الذي تتبعه الترجمة البيروتية (التي يفضِّل قراءتِها غالبية الشعب المصري), يتفق مع أقدم مخطوطات الكتاب المقدس مثل: اللاتينية القديمة) منتصف القرن الثاني),
والدياتسرون (160م), وخابورس أو الاشورية (165م), والاتاليك (157م), وكذلك مع : البشيتا والفلوجاتا (القرن الرابع) وغيرها .
([19]) النسخةالشهيرة بـ “وستكوت اند هورت” , هي نسخة للعهد الجديد طُبِعت أول مرة عام 1881م وتعرف باسم نص: (وستكوت اند هورت) نسبة لمحرريها وسكوت وهورت
وقد استعملا أقدم النصوص والمخطوطات اليونانية المعروفة وقتها.
([20]) وقبل عام 1881م كان كل الدارسين المسيحيين بما فيهم علماء المخطوطات متمسكين بالنص التقليدي قبل أن يتمسك تشندورف فقط بالسينائية, وستكوت بالفاتيكانية.
([21]) مخطوطة كوريدثي: هي مخطوطة يونانية للأناجيل استعملها إيرازموس في طبعته للعهد الجديد.
([22]) يُرجع أوريجينوس الفروق في القراءات إلى أسباب أربعة, هي: 1) أخطاء أثناء عملية النقل بالنساخة نتيجة انخفاض درجة التركيز عند الناسخ في بعض الأحيان. 2) النسخ
التي يتلفها الهراطقة عمداً ببث أفكارهم فيها أثناء النساخة. 3) التعديلات التي يجريها بعض النًسَّاخ عن وعي وبشيء من الاندفاع بهدف تصحيح ما يرون أنه أخطاء وقعت من نُسَّاخ سابقين أو اختلاف عن القراءة التي اعتادوا سماعها. 4) تعديلات بهدف توضيح المعنى المقصود في العبارة.
([23]) فنقد الكتاب الذى من هذا النوع لم ترذله الكنيسة، بل مارسته كحقِّ لها، ليس بفعل بشري وإنما بفعل الروح القدس، بينما النقد البشري لكلمة الله, والتحليل الأكاديمي
لها فقد رفضته لأنه قاتل للنفس ومفسد للحياة الروحية.
([24]) نقرأ عن: الوثيقة الموراتورية (170م), (المنسوبة لهيبوليتُس) التي اكتُشِفت في المكتبة الأمبروسية بميلان سنة 1740م, ونشرها العالم الإيطالي (موراتوري Muratori) فدُعِيَت
باسمه, وكانت مكتوبة باللاتينية, وهي كانت تحتوي على قائمة بأسفار العهد الجديد, كما نقرأ عن: قانون العهد الجديد للقديس أثناسيوس الرسولي (296-373 م) في رسالته الفصحية الــ (10), ونقرأ أيضاً عن القانون الجلاسياني والمنسوب للبابا جلاسيوس (496 م), وبه قائمة بأسفار العهد الجديد القانونية السبعة والعشرين كما تسلمتها الكنيسة من الرسل.
([25]) أبوكريفا: هي كلمة يونانية قديمة تعني (اشياء تم إخفاءها)، في السياق الديني مصطلح: ( Apocrypha) يُستعمل اليوم حصراً للإشارة إلى نصوص دينية غير معترف بها من قبل الكنيسة.
([26]) تقع مدينة قَرْطَاج في بلاد تونس بالقرب من مدينة تونس الحاضرة, أسسها الفينيقيون، وأصبحت مركز إمبراطورية كبيرة حكمت شواطئ المغرب الكبير وصقلية وإسبانيا حتى
سقوطها في حروب مع الرومان, كلمة قرطاج كلمة فينيقية الأصل (قَرْتْ حَدَشْتْ)، ومعناها المدينة الجديدة.
([27]) يروي هذا الإنجيل بطريقة مفصَّلة محاكمة الربّ يسوع وعذاباته وموته, ثم يُخبِر عن نزوله إلى الجحيم ليُحرِّر نفوس أبرار العهد القديم.
([28]) إنجيل الأبيونيين (أو إنجيل الاثْنَيْ عَشَرَ رسولاً): يُمثِّل مع إنجيل العبرانيين الروح المسيحية اليهودية, يمكننا وصف الأبيونيين عموماً بأنهم المسيحيون من اليهود الذين عملوا على
الاحتفاظ بتعاليم وممارسات العهد القديم, وهم أصلاً جماعة المتطرفين في مجمع أورشليم المذكورين في (أع 15: 1 – 29).
([29]) يُشير دارسوا الهرطقات مِراراً إلى إنجيل المصريين الذي دُوِّن في اليونانيّة وانتشر منذ القرن الثاني لدى السابيليوسيين (نسبة إلى سابيليوس), الذين لا يميّزون بما فيه
الكفاية بين الأقانيم الثلاثة, (أبيفانيوس، ضدّ الهرطقات 62: 4).
([30]) من بين المخطوطات المكتشفة في نجع حمادي وهو من كُتِب الغنوسيين المنسوبة لرسل المسيح وهو مكتوب باللغة القبطية, وكذلك إنجيل يهوذا الإِسْخَرْيُوطِيّ, وهو مخطوطة
قديمة من 66 صفحة يُعتقد إنها كُتِبت في القرن الـ (2) الميلادي وفيه مزاعم أن السيد المسيح طلب بنفسه من يهوذا أن يُسلِّمه إلى الرومان!!!، تم اِكْتِشاف المخطوطة في
مصر في السبعينيات من القرن الـ (20), والمخطوطة موجودة الآن في الولايات المتحدة.
([31]) هو نصّ مسيحي شعبي يخلط بين الأدب الشعبي والأساطير والمبالغات الخرافية الأسطورية والفكر الغنوسي والأساطير الهندية، ويرجع إلى القرنين الثاني والثالث للميلاد، وقد
كُتِبَ كأدب إعجازي يرويه العامة من الناس ليُشبِع فضولهم ويروي ظمأهم لمحاولة معرفة الكثير عن حياة الرب يسوع المسيح في طفولته وصبوته، وذلك لعدم ذِكر الأناجيل القانونية لتفصيلات حياة المسيح في تلك الفترة, ويذكر قصصاً ومعجزات ليس لها مغزى أو معنى, فمثلاً يحكي أن يسوع في طفولته عندما كان يلعب, صنع طيوراً من الطين وعندما أخبره يوسف أباه أن اليوم سبت لا يجوز العمل فيه, نفخ يسوع فيهم نفخة حياة فطارت الطيور …!!!, وهذه المُعجِزة مذكورة في تقليد العرب.
([32]) التوصل إلى الاختيار الصحيح للقراءات الصحيحة في رأي أوريجينوس مؤسس على الآتي: 1) التوافق مع العقائد الإيمانية, 2) صحة المعلومات الجغرافية, 3) التناسق
والانسجام مع غيره من النصوص, 4) الأصول الاشتقاقية اللغوية, 5) إجماع غالبية المخطوطات المعروفة لديه. وهذا الاختيار تحكمه ضوابط أساسية هي: المعنى الذي يقتضيه سياق النص ويُرجِّحه, والتناغم, وتقليد الكنيسة, ذلك لأن مفهوم أوريجينوس للأسفار المقدسة مؤسس على ثلاثة اعتقادات إيمانية كبرى, هي أن: (أ) تقليد الكنيسة هو الإطار الذي يلزم أن يتم بداخله كل تعليم وعقيدة ونشاط. (ب) الأسفار المقدسة هي وحدة واحدة لها نور الله بالتساوي في كلا العهدين القديم والجديد. (ج) كل أسفار الكتاب موحَى بها سواء في ذلك أي جزء منها يبدو هاماً للقارئ أو لا يبدو كذلك. فكلها هامة ويلزم أن تُفسَّر بصورة لا تتنافى مع كرامتها الإلهية. وفي نفس معنى العبارة الأخيرة يقول أوريجينوس: “أتمسك بأن كل حرف عجيب مكتوب في أقوال الله له مفاعيله. لا يوجد حرف (يوطا) واحد أو نقطة مكتوبة في الكتاب عند أولئك الذين يعرفون كيف يستخدمون قوة الكتب لا تصنع عملها المناسب. إنها مثل الأعشاب, كل واحد له قوته …”.
([33]) BNT Novum Testamentum Graece, Nestle-Aland 27h Edition .
([34]) BYZ The New Testament in the Original Greek Byzantine Text Form Robinson and William G. Pierpont.
([35]) RPT – Revised Patriarchal Text This Greek New Testament text is based on the public domain
Greek Orthodox Church text (GOC in Bible Works).
([36]) STE Stephanus (Robert Estienne’s) 1550 GNT, unaccented text.
([37]) ومن الجدير بالذكر: أن النصّ (السكندري) الذي أخذت عنه الترجمة (القبطية), لا يُنهي أي سفر بكلمة (آمينἀμήν ), عدا ثلاثة أسفار فقط:
(رو 16 : 27 , غل 6 : 18 , يه 1 : 25), كما أن النصّ (السكندري) هو أقل في عدد الكلمات (138020)فقط, وهذا يؤكد أصالته, لأن علماء المخطوطات يقولون أن:
القراءة الأقصر هي الأفضل (The shorter reading is best).
تحميل رسالة الدكتوراة الخاصة بالدكتور: جرجس بشرى
دراسة تقابلية لاسمي الفاعل والمفعول والمصدر في سفر المزامير بين اليونانية والسريانية والقبطية (١٧٠ صفحات) PDF 👈👈👈 (اضغط هنا)
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
Bibleube BLOG
Explanation between the lines of the Bible
Supervised by:
The Shepherd Father ologios
Coptic orthodox servant
explains between the lines of the Bible
مدونة Bibleube
شرح بين سطور الكتاب المقدس
يشرف عليها:
الاب اولوجيوس الراعي
خادم قبطي ارثوذكسي
يقوم بشرح بين سطور الكتاب المقدس
يسعدنا انضمامك إلى أسرة Bibleube لدراسة الكتاب المقدس
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
🌹 تحياتي 🌹