Bibleube
شرح بين سطور الكتاب المقدس
هذه خدمة لقراءة آيات الكتاب المقدس
حسب لغاته الأصلية (العبرية و اليونانية), من خلال:
التفتيش في الكتب
قراءة تقليد الكنيسة
قراءة أقوال الآباء
دراسة (التلمود) التقليد اليهودي
قراءة المخطوطات
ومتابعة النظريات الحديثة
واجابةتساؤلات؟!!
احداث_معاصرة
... وسنكتشف معاً أسراراً عجيبة !!!
🤫🤫🤫
يسعدنا انضمامك إلى أسرة
Bibleube
شرح بين سطور الكتاب المقدس
(الراعي اولوجيوس)
Fatheroligos
قام (72) شيخا بترجمة التوراة إلى اليونانية 🧐🧐🧐 إلا أن هناك أثنان رقدا (ماتا) أثناء الترجمة 😭😭😭 فتبقى (70) شيخا، لذا سميت بــ (السبعينية) 👌👌👌
The Septuagint:
It is the Greek translation of the Old Testament, where it is stated that
Ptolemy (Φιλάδελφος) II (246 - 285 BC)
He wanted to include in the Library of Alexandria the holy books of the Jews, at the request of (Demetrius), the head of the School of Alexandria, and because of the number of Jews (residing in Egypt), and they do not know Hebrew, so Ptolemy sent (Ptolemy) to the high priest (Eleazar) asking him to send him scholars From the Jews, to do the translation, so the high priest, in turn, sent six elders from each tribe, and Ptolemy sent them to an island, and put them separately, to translate the books, so each group of them translated them in 72 days, and the translations came identical, hence the name of the Septuagint, and symbolized by its Latin number: “LXX”, meaning: seventy, as some say: “Because it was the one who did the translation (72), but there were two who died (died) during the translation, so it was called the (Septuagint).” The Jews (Jerusalem) considered that the day on which The translation took place on a black day, because the law of the Jewish nation was leaked to the nations, ... while the Jews of the Diaspora rejoiced at this translation a lot.
The story of the Septuagint translation...
The first to tell us the story of the Septuagint translation was a Jew named Aristobulus who lived at the beginning of the second century BC. He said that the Book of the Law was translated into Greek during the reign of King Ptolemy Philadelphus. By Demetrius Valerius. The word book of the law either means the five books or it is a metaphor for the entire Old Testament. And since this Demetrius had died in the first reign of Ptolemy Philadelphus.
Therefore, we conclude that the translation, according to the testimony of this Aristotle, had begun in the era of Ptolemy Soter. All or at least most of them took place during the reign of Ptolemy Philadelphus (285 BC).
أراد أن يضم إلى مكتبة الإسكندرية الكتب المقدسة التي لليهود، بناء على طلب (ديمتريوس) رئيس مدرسة الإسكندرية, وبسبب عدد اليهود (المقيمين في مصر), ولا يعرفون العبرية, فأرسل (بطليموس) إلى رئيس الكهنة (اليعازر) يطلب منه أن يرسل له علماء من اليهود, ليقوموا بالترجمة, فأرسل رئيس الكهنة بدوره ستة شيوخ من كل سبط, فأرسلهم بطليموس إلى جزيرة, ووضعهم منفصلين, ليترجموا الكتب, فترجمها كل فريق منهم في 72 يوماً, وجاءت الترجمات متطابقة, ومن هنا جاء اسمها السبعينية, ويرمز لها بعددها اللاتيني: " LXX", أي: سبعون, كما يقول البعض: " لأنه وإن كان من قام بالترجمة (72), إلا أن هناك أثنان رقدا (ماتا) أثناء الترجمة, فسميت بــ (السبعينية) ", وقد أعتبر يهود (أورشليم) أن اليوم الذي تمت فيه الترجمة يوم أسود, لأن شريعة الأمة اليهودية تسربت للأمم, ... في حين فرح يهود الشتات بهذه الترجمة كثيراً.
🔴 قصة الترجمة السبعينية ...
وأول من روى لنا قصة الترجمة السبعينية هو يهودى يسمى أرسطوبولس عاش فى بداية القرن الثانى قبل الميلاد ، وقال أن كتاب الناموس قد ترجم إلى اليونانية فى عهد الملك بطليموس فيلادليفوس . على يد ديمتريوس فاليريوس . وكلمة كتاب الناموس إما يقصد بها الأسفار الخمسة أو أنها كناية عن العهد القديم بأكمله . ولما كان ديمتريوس هذا قد مات فى أول عهد بطليموس فيلادليفوس .
لذا نستنتج أن تكون الترجمة ـ بشهادة أرسطبولس هذا ـ قد بدأت فى عهد بطليموس سوتير . وتمت كلها أو على الأقل معظمها فى عهد بطليموس فيلادليفوس ( 285 ق . م ) .
🔴 أما بخصوص 👈 (الهكسابيلا)
الخاصة بالعلامة المصري اوريجانوس،
فهي كانت عبارة عن:
لغتان (العبرية، واليونانية) في ٦ أعمدة 🤷♂️🤷♂️🤷♂️
ملحوظة:
🔴 يروى كاتب آخر يسمى أرستياس هذة القصة:
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
أنه بينما كان الملك بطليموس فيلادليفوس مهتماً بانشاء مكتبة الإسكندرية ، تقدم إليه ديمتريوس فاليريوس بنصيحة أن يحصل على ترجمة يونانية لكتاب اليهود المقدس . فأرسل بطليموس وفداً كان أرستياس عضواً فيه ، إلى اليعازر رئيس الكهنة فى طلب نسخة من التوراة ومعها إثنان وسبعون شيخاً من مشايخ اليهود ،
ستة من كل سبط ، متفهمين فى التوراة وعارفين باللغتين العبرية واليونانية . فاستجاب اليعازر لهذا الطلب . وأرسل الشيوخ فحضروا حاملين معهم نسخة من التوراة مكتوبة بحروف عبرية مذهبة .
وعند وصولهم استقبلهم الملك فوراً ، وهذا بخلاف المتبع عامة فى بلاط الملوك . وأقام لهم ولائم لمدة ثلاثة أيام كان يسألهم فيها أسئلة صعبة ليختبرهم . ثم اصطحبهم ديمتريوس فاليريوس أمين المكتبة إلى ( جزيرة فاروس ) وهى جزيرة منعزلة . وأعد لهم قصر فاخر فى هذا المكان الهادىء بعيداً عن ضوضاء المدينة . فأنجزوا العمل فى اثنين وسبعين يوماً ثم اجتمع الشعب اليهودى كله، وقرأ لهم ديمتريوس من الترجمة فاستقبلوها بحماس شديد وتوسلوا إليه أن يعطى نسخة لكل أرخن من جماعتهم . وبعد الانتهاء أُضيفت اللعنات على كل من يحاول تغيير أو حذف أو إضافة شىء . ثم حُملت التوراة بعد ذلك إلى الملك بطليموس فيلادليفوس ، فأبدى دهشته واستحسانه وسجد للمخطوط، وأوصى بحفظه فى المكتبة . وأمر بأن يعطى لهؤلاء الشيوخ هدايا ثمينة .
🔴 ويضيف فيلو الفيلسوف الإسكندرى فى القرن الأول الميلادى بعض التفاصيل ، فيذكر أن الشيوخ الاثنين والسبعين الذين حملوا الأسفار المقدسة على أيديهم ونظروا نحو السماء سائلين الله أن لا يخيب مساعيهم ، فاستجاب الله لصلواتهم حتى ينتفع بها الناس فى توجيه سلوكهم وحياتهم ، كما أن الملك نفسه الذى اهتم بتكميل هذا العمل الجليل كان مساقاً بحكمة وحذق إلهيين ، وأما الشيوخ الذين قاموا بعمل هذه الترجمة فكانوا تحت ( الوحى الإلهى ) فنطقوا بنفس الكلمات والأفعال كما لو كان كل واحد منهم يُصغى إلى ملقن داخله غير منظور يمليه ما يكتبه .
🔴 وتضيف بعض التقاليد إلى القصة السابقة أن المترجمين إعتكفوا كل فى حجرة مستقلة ، وكانوا يترجمون كلمة تلو الآخرى . بالهام إلهى . وتقليد آخر يقول أنهم كانوا إثنين إثنين معاً ومعهما كاتب . مما يعطى لهذه الترجمة شرعية أو قدسية معينة .
وعلى وجه العموم فالحقيقة المشتركة فى هذه الروايات أن الترجمة تمت بناء على طلب الإمبراطور المصرى لصالح المكتبة الملكية بالإسكندرية وأن اليهود المتهيلنين ( الناطقين باليونانية ) قد أخذوا نسخاً منها لإستعمالها وقد يكون ذلك فور الإنتهاء من الترجمة،أو بعد أن صار لليهود فى الإسكندرية نفوذ أكبر .
بين النسختين العبرية واليونانية ...
🔴 ولا يخفى علينا العبء الكبير والمسؤلية الخطيرة التى القيت على كاهل هؤلاء المترجمين . فهناك المصطلحات الكثيرة الخاصة بالله وبالعبادة فى اللغة العبرية لامثيل لها فى اليونانية التى لاتحتوى إلاَ على مصطلحات العبادة الوثنية . كما أن المترجم عادةً ليس من السهل عليه أن يتخلص من فهمه الخاص لنصوص التوراة ومشاعره الروحية نحوها ... ولعل فى قصة سمعان الشيخ الذى يقول عنه التقليد أنه كان أحد المترجمين ، وأنه أراد أن يترجم قول أشعياء النبى " هوذا العذراء تحبل " ( إشعياء 7 : 14 ) إلى ( هوذا الفتاة تحبل ) لولا أن ملاكاً ظهر له وطلب منه أن يكتب هكذا كما يقرأ ، وأنه " لن يرى الموت قبل أن يعاين المسيح الرب " ( لوقا 2 : 26 ) . لعل فى هذه القصة مايبرز وجود بعض الإختلافات الطفيفة المتوقعه بين النسخة العبرية الأصلية والترجمة السبعينية ولكن ليس فيما يغير المعنى المطلوب .
🔴 وانتشرت الترجمة السبعينية أولاً بين يهود الإسكندرية بالطبع ، ومنها إلى يهود الشتات ، حتى صارت هى النسخة المتداولة والشائعة بعد ميلاد ربنا يسوع المسيح . وليس غريباً أن نجد كُتاب العهد الجديد يقتبسون منها نصوص العهد القديم وكذلك معظم الآباء فى كتاباتهم ، على أساس أنها المألوفة لدى يهود الشتات فى كل العالم . كما إقتبس منها أيضاً الكُتاب اليهود مثل فيلو و يوسيفوروس المؤلف . وهذا يوضح لنا مدى الإجلال الذى أحاط به اليهود هذه الترجمة ، وإن كان هذا التوقير قد إنقلب إلى كدر كبير عندما وجدوا أن المسيحيين وكل أعداء اليهودية قد إستخدموا هذه الترجمة فى الجدال والحوار معهم . فحاولوا أن يتنصلوا منها ويتمسكوا بالنسخة العبرية التى جمعها عزرا ، مما دعى بعض الآباء الذين كانوا يجادلون اليهود أن يهتموا بالنسخة العبرية فقط .